تمركزت وحدات الرد السريع التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود المملكة الهاشمية الأردنية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهدف من التمركز حماية الحدود من تسلل العناصر المسلحة من العراق وسوريا إلى الأردن.
وستكون وحدات الرد السريع مؤلفة من عشرات جنود الاحتياط، وستقسم لطاقمين، الأول في الشمال بمنطقة "الكيبوتسات" والثانية بالجنوب في محيط مدينة بيسان، وستلتئم مع وحدة شُكلت بالماضي لمحاربة الإرهاب في إيلات، لتنضم هاتان الوحدتان إلى لواء النخبة الإسرائيلي.
وستكون الوحدة الجديدة مسؤولة عن قطاع غور الأردن المحاذي للمملكة الأردنية، لرصد تسلل عناصر التنظيمات المسلحة للأردن وتنفيذ عمليات في إسرائيل.
اقرأ أيضا: استنفار إسرائيلي لمواجهة تهديدات من الأردن
وقال أحد قادة الجيش الإسرائيلي: "صحيح أن حدودنا مع الأردن هادئة والاتصال معها جيد جدا، إلا أننا مجبورون بالاستعداد لكل طارئ".
وتهدف الوحدة الجديدة إلى الرد السريع في حال وقع إحدى العمليات بما يشبه عمل "وحدة مكافحة الإرهاب" التي تعمل في منطقة مدينة إيلات بالقرب من الحدود مع مصر.
وقد سبق للجيش أن شكل قوة عسكرية عادية أطلق عليها "أسود الصحراء" بهدف التمركز على
الحدود مع الأردن تضم جنودا ومجندات.
وينطلق
الاحتلال الاسرائيلي من افتراض مفاده أن الأردن "محاط بالكثير من مصادر التهديد"، وأن هناك مخاوف أن يتسرب الجهاديون بشكل فاعل وقوي إلى سوريا.