أثار تصريح لقائد الانقلاب عبد الفتاح
السيسي سخرية واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم عقب مطالبته للمسلمين بحراسة الكنائس وحماية المسيحين والموت معهم.
وكان السيسي قد قال في مؤتمر لمتابعة الموقف التنفيدي لإزالة التعديات على أراضي الدولة أمس الأربعاء بمسرح الجلاء: "لازم نكون مع بعض، ليه المسلمين مش موجودين مع إخواتهم
المسيحيين عند الكنائس، يحموهم أو يموتوا معاهم".
وأضاف: "أنا بأقول لكل أهلنا في الصعيد مش من المروءة على أهل الصعيد الجدعان إن حد يخش يؤذي أهلها ويقتل ويعتدى عليه وأنتم موجودين".
وعبر مواقع التواصل قال الشاعر عبد الرحمن يوسف: "ده لا يمكن يكون تصريح رئيس مراجيح حتى!".
وقال أحمد خلف: "يظهر أن الرجل يخطط لفتنة كبرى كي يلتهي الشعب المصري بها".
وقال صلاح: "والله اللي عاوز يعمل فتنة ما هيقول أكتر من كده، واللي عاوز الجرح والشقاق بين طرفي الأمة مش هيلاقي أكتر من كده، بس ياريته كان بيقول الحقيقة، الثورة اللي بدأت بـ 18 يوم من غير شرطة مفيش كنيسة اتضربت والمسلمين والمسيحيين كانوا إيد واحدة، خسئت أيها الكذاب الأشر".
وعلق محسن محمد: "أنت عايز الشعب يطلع السلاح ويدافع عن نفسه ويحمي نفسه بنفسه؟ طب وإيه لازمة الدولة الأشلاء اللي بتحكمها؟".
وقال يوسف عبد الله: "ببساطة رمى حمل حماية المسيحيين على الصعايدة وطلع الصعايدة معندهمش مروءة إنهم محموش النصارى في المنيا، المفروض إن الصعايدة يطلعوا بالسلاح وهما اللي يحموا المسيحيين ولا الدولة؟".
وقالت سمر علي: "ما تنزل إنت وعيالك تورونا الهمة؟".
وغردت سارة طارق: "وفِي الحالة دي انت دور سيادتك ايه؟! أقسم بالله أنا ما شفت كدة في حياتي!".
وأضافت نجلاء إمام: "طب ليه منأمنش إخواتنا صح والدولة تخاف عليهم شوية ليه؟".
وأردفت سهير إبراهيم: "أنت اللي عليك الحماية يا كوم إجرام وجهل، بس بتقول: (اتبرعوا علشان نحسن العشوائيات، احموا بعض) عاوز المسلمين والمسيحين يتجمعوا عند الكنايس علشان يسهل عليه قتل الشعب كله في نفس المكان".
وتساءل شنودة بباوي: "السيسي: ليه المسلمين مش موجودين مع إخواتهم المسيحيين عند الكنائس.. يحموهم أو (يموتوا معاهم ) دا بيتكلم بجد؟!".
وعلق عبد الحميد سالم: "وليه الاثنين يموتوا؟ ولما الناس تحمي بعضها ماذا تفعل أجهزة الأمن؟".
وقالت تالين حمدين: "دلالة التصريح رهيبة ده إما معتوه أو يقصد ما يقوله، ولو يقصد إن مفيش أمن هيحمي المسيحيين أمام كنائسهم وبيخلي مسؤولية الأمن والنظام وعايز الكل يموت معًا!! يبقى انتظروا مزيد من العمليات الإرهابية للمسيحيين برعاية النظام، التصريح مريع".
وأضاف حامد البوري: "مسخرة لما رئيس الدولة يطلب من الشعب إنه يحمي نفسه، شبه دوله صحيح، هي الداخلية بتشتغل إيه، (عاوز يخلص مننا مرة واحدة) ".
وقال الصحفي مصطفى الحسيني: "أعبط بلحة في التاريخ".
وعلق ناصر عبد الحليم: "حنبقى نعرفكوا مكان وزمان العملية الإرهابية وانتو تروحوا تقفوا مع إخواتكم المسيحيين تتفجروا معاهم".
وسخر محمد عبد الباري قائلا: "دا على أساس إن جهاز الشرطة مفتوح للبينج بونج والطاولة".
وقال مجدي عطية: "ما يبدأ بنفسه وينزل أقرب كنيسة بجواره ويكون ليهم قدوة وحتى يتفق فعله مع كلامه اللي أصبح بينهما تباعد أكبر من بعد السما عن الأرض".