ويأتي هذا الهجوم بعد شهر على هجمات استهدفت كنيسة مار جرجس في طنطا بدلتا مصر ومار مرقس بالإسكندرية، ما أدى إلى مقتل 46 شخصا وإصابة حوالي 125 آخرين، أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها.
وشهدت مصر في الفترة الأخيرة عمليات تفجيرية استهدفت الأقباط كان أحدثها مقتل 47 شخصا في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية شمالي البلاد.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، أودى تفجير انتحاري بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع الكاتدرائية الرئيسية للأقباط الأرثوذكس شرقي القاهرة، بعشرات القتلى والجرحى.
وأعلن تنظيم الدولة "داعش" مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة، وقال مرارا إنه يستهدف المسيحيين المصريين.
ويقدر عدد الأقباط في مصر بنحو 15 مليون نسمة وفق تقديرات كنسية، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 93 مليونا ما يجعلهم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.
وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر وأحيانا مسؤولين أمنيين إلى جانب الأقباط، وهي العمليات التي تزايدت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة وخاصة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)؛ ما أسفر عن مقتل المئات لاسيما من أفراد الجيش والشرطة.