توالت ردود الفعل من العالم لتهنئة الرئيس
الإيراني حسن
روحاني بإعادة انتخابه لولاية ثانية السبت بعدما أيد الناخبون بغالبية كبرى جهوده للانفتاح على العالم وإنهاض اقتصاد البلاد.
الاتحاد الأوروبي
رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بإعادة انتخاب روحاني متعهدة باستمرار العمل على تطبيق الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع طهران عام 2015.
وكتبت موغيريني على موقع "تويتر" أن "الإيرانيين شاركوا بشغف في حياة بلدهم السياسية. أهنئ الرئيس روحاني بالولاية التي حصل عليها".
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل من أجل التطبيق الكامل للاتفاق النووي، والعلاقات الثنائية والأمن الإقليمي وتحقيق تطلعات الإيرانيين".
روسيا
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإيراني بإعادة انتخابه ودعا إلى علاقات وثيقة أكثر بين موسكو وطهران.
وأكد بوتين في برقية إلى روحاني "استعداد بلاده لمواصلة العمل المشترك من أجل تطوير الشراكة والتعاون بين روسيا وإيران".
كما عبر بوتين عن الثقة بأن موسكو وطهران ستواصلان التعاون من أجل "الحفاظ على الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وفي العالم بشكل عام"، وأن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة روحاني لموسكو سيتم تطبيقها.
النظام السوري
هنأ رئيس النظام السوري بشار الأسد السبت
الرئيس الإيراني مؤكدا استمرار التعاون مع طهران، أحد أبرز حلفائه، لتعزيز الاستقرار والأمن في البلدين.
وأرسل الأسد، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، السبت برقية لروحاني هنأه فيها بـ"فوزه برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمرة الثانية، وعلى الثقة التي منحه إياها الشعب الإيراني للمضيّ في تعزيز مكانة إيران ودورها في الإقليم والعالم".
وأكد الأسد "متابعة العمل والتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما يعزز أمن واستقرار البلدين والمنطقة والعالم".
بريطانيا
هنأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، روحاني بإعادة انتخابه رئيسا بعد "حملة نشطة شارك فيه الشعب الإيراني بأعداد كثيفة".
وقال جونسون: "خلال الولاية الأولى لروحاني أحرزنا تقدما جيدا في تحسين العلاقات البريطانية الإيرانية بما يشمل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، وأرحب بمواصلة التزامه بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015".
وأضاف: "من المهم أن نعمل معا لضمان تطبيق هذا الاتفاق بالكامل لكي تستفيد منه كل الأطراف"، قائلا: "أشجع الرئيس روحاني على مواصلة التزام إيران مع المجموعة الدولية وأتطلع لمواصلة الحوار والتقدم في سلسلة مواضيع بينها سياسات إيران الإقليمية وحقوق الإنسان وقضايا ذات اهتمام مشترك".