فُجع أهالي منطقة
دار السلام، في العاصمة
المصرية القاهرة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها رجل خمسيني، بعد طعنه من قبل زوجته.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن دوافع الجريمة هي عودة الرجل لزوجته الأولى بعد فراق طويل بينهما، علما أن الجانية هي زوجته الثانية.
وقالت صحيفة "الشروق" إن الضحية "الشيخ أشرف" طُعن بآلة حادة مزّقت أمعاءه، وبقي الجاني مجهولا لغاية اكتشافه من قبل فريق التحقيقات، وتبين حينها أن الجاني هي زوجته "بسيمة"، 36 عاما.
"الشروق" نقلت عن الزوجة الأولى قولها إن القاتلة "ضرتها" رغبت بالزواج من "الشيخ أشرف"؛ لكثرة الأموال التي يملكها، حيث كان يعمل بالقرب من منزلها، وتشاهد إنفاقه على الفقراء، ومن ضمنهم ذووها.
وأضافت: "عام 2010، انفصلت عن زوجي، على الرغم مما بيننا من عشرة وأولاد؛ وذلك بسبب محاولات المتهمة الوقيعة بيننا؛ طمعا في ثروته، إلا أنه كان يعلم بألاعيبها، لكنه كان يخشى أن يصيب أولادي مكروه، فتزوج منها بعد أن أوهمته بالتزامها وارتدائها للنقاب، وأنجبت منه طفلا"، وتابعت: "أصيبت بالجنون بعد أن تصالحت مع زوجي وأعادني للمنزل".
وتابعت بأن الزوجة الثانية طلبته للمجيء؛ بسبب مرض نجلها. وعند قدومه، بادرته بطعنه بأداة حادة، فيما ساعدها بتقييده أحد العاملين لديه.
وأضافت الزوجة الأولى: "زوجي طلب من زوجته الثانية (الجانية) سرعة مغادرة المكان، قبل أن يراها أحد ويصيبها مكروه؛ خوفا على مستقبل ابنه منها".
وتختتم الصحيفة بنقل تصريح عن صديق الضحية المقرب، "عيد حسين"، بأنه رفض بادئ الأمر اتهام زوجته أثناء نقله إلى المستشفى.
وأضاف أنه أبلغ الأجهزة الأمنية بأنه تعرض لواقعة سرقة من مجهول، غير أن في جيبه مبلغا من المال يقدر بـ1800 جنيه، واستمر لمدة يومين رافضا الاعتراف بما حدث، معتقدا أنه سيتماثل للشفاء، لكنه بدأ فى اليوم الثالث يتعرض لنزيف، وأخبر بما حدث، وأنه قال لزوجته (الجانية): "خلاص.. عملتي اللي عايزاه، إهربي علشان تربي ابننا".