أحيا نشطاء أتراك وعرب، مساء أمس الإثنين، الذكرى التاسعة والستين لنكبة
فلسطين، أمام قنصلية
الاحتلال الإسرائيلي في مدينة إسطنبول التركية.
الوقفة الاحتجاجية نظمتها الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (بي.دي.إس).
وقال ممثل الحركة في تركيا، نيكول السعفي "بدأت حركة المقاطعة بدأت في تركيا منذ سبع سنوات، ونعمل بشكل متزامن مع كل الأحداث في فلسطين، وننسق مع البلديات والجمعيات التركية التي تساند الشعب الفلسطيني".
وشدد السعفي على أن "الدعم للقضية الفلسطينية مستمر في الشارع التركي وغير مربوط بتغير الحكومات ومزاجها تجاه فلسطين".
ومضى قائلا: "نتحرك بشكل عام لتعزيز المقاطعة للكيان (الإسرائيلي) ورفض التطبيع (معه)، ومستمرون في فعلياتنا.. حركة المقاطعة ستستمر في كل مكان للضغط في هذا الاتجاه".
فيما قالت شيرين الأعرج، وهي عمة الشهيد الفلسطينى، باسل الأعرج، وإحدى المشاركات في الوقفة: "أبي عمره الآن 80 عاما، أي أنه أقدم من دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الكيان إلى زوال لا محالة".
وتابعت بقولها : "رغم كل ممارسات هذا الكيان في قمع الفلسطينين إلا أنهم لم يستسلموا ولن يتركوا أراضيهم وديارهم".
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن تضامنهم مع أكثر من 1600 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية يخوضون، منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بوقف إسرائيل احتجاز نحو 500 فلسطيني بدون محاكمة، وإنهاء الحبس الانفرادي، وتحسين الرعاية الطبية، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين المعوقين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة.
ويتواصل تجمع المقاطعة في تركيا مع جمعيات تركية وأوروبية من أجل مقاطعة البضائع الإسرائيلية، دعما للشعب الفلسطينى في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية.
ويُطلق الفلسطينيون تعبير "
النكبة" على تهجيرهم من أراضيهم على أيدي "عصابات صهيونية مسلحة"، وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأراضي عام 1948، ويحيونها في 15 مايو/ أيار سنويا، بمسيرات ووقفات احتجاجية ومعارض تراثية تؤكد على ارتباطهم بأراضيهم وحقهم في العودة إليها.