تجدد القتال بين قوات الرئيس
اليمني عبدربه
منصور هادي والمتمردين
الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح في جبهة ميدي الساحلية، الأحد، وسط غارات شنها الطيران الحربي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، استهدفت آليات عسكرية تابعة لهم جنوب شرق البلاد.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني بأن وحدات تابعة للجيش الوطني استعادت السيطرة على مواقع جديدة، إثر معارك مع مسلحي الحوثي وقوات صالح في محيط مدينة "ميدي" على ساحل البحر الأحمر.
وأضاف المركز في بيان له، الأحد، أن قوات الشرعية توغلت في عمق مدينة ميدي ـ تتبع إداريا محافظة حجة الحدودية مع السعوديةـ بعد هجوم واسع على المسلحين الحوثيين وحلفائهم، أسفر عن السيطرة على منطقة الحوض وتلتي الخنادق والحرورة من جهة جنوب شرق المدينة الساحلية.
كما أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إلى جانب أسر اثنين من مسلحي الحوثي اعترفا بتلقيهما تدريبات نوعية على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني.
قصف جوي بشبوة
وفي هذا السياق، كثفت مقاتلات التحالف، الأحد، ضرباتها الجوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون وقوات صالح في محافظة شبوة النفطية.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية بشبوة، طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح لـ"
عربي21"، إن التحالف أغار على مواقع المتمردين في "شعب مبلقة ومحطة الهديبي" شرق مديرية بيحان في أطراف شبوة، التي تشهد مواجهات متقطعة مع قوات الجيش والمقاومة.
وذكر المصدر أن الغارات قتلت العشرات من المسلحين الحوثيين في "مبلقة" ودمرت ثلاث آليات عسكرية.
وجاء القصف الجوي على وقع الاشتباكات المستمرة بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات المخلوع صالح في بيحان شمالي شبوة.