قتل أكثر من 40 حوثيا، بينهم قيادات بارزة وأصيب عدد آخر، السبت، في قصف جوي شنه طيران
التحالف العربي الذي تقوده السعودية، استهدف تجمعا لهم في محافظة
تعز جنوب غرب
اليمن.
وأفادت مصادر محلية في تعز بأن الطيران الحربي للتحالف، شن غارات عدة على خمسة مواقع كانت قيادات بارزة في جماعة الحوثي تتواجد فيها بمنطقة البرح غرب مدينة تعز، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 42 من المسلحين بينهم قادة ميدانيون.
وأضافت المصادر لـ"
عربي21" أن القيادي بحزب المؤتمر (جناح صالح) عبده الجندي، والمعين من قبل
الحوثيين محافظا لمدينة تعز، نجا من القصف الجوي، فيما تفيد معلومات شبه مؤكدة بأن الغارات استهدفت "أبو علي الحاكم" المسؤول العسكري الأول للحوثيين، والذي يرجح بأنه نجا منها حيث كان متواجدا هناك بمنطقة البرح غرب تعز.
وأشارت المصادر إلى أن "أمين حميدان" قيادي بارز في الحوثيين، لقي مصرعه، مع عدد من مرافقيه، في غارة لمقاتلات التحالف استهدفته بمنطقة البرح.
وحميدان ينتمي لمحافظة حجة (شمال غرب) إحدى المراجع الدينية للحوثيين، ويقطن في منطقة حيس التي تتبع إداريا محافظة الحديدة (غربا)، كما عينه المتمردون وكيلا لمحافظة تعز لشؤون الساحل.
ووفقا للمصادر فإن الغارات دمرت ست مركبات عسكرية محملة بالذخائر والأفراد، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر وصول عدد
القتلى إلى نحو 50 من المسلحين الحوثيين.
ولم يتسن لـ"
عربي21" التواصل مع مسؤولين بجماعة الحوثي للتعليق على ما أوردته المصادر، وغالبا ما تتكتم عن الإفصاح عن قتلاها.