اعتقلت سلطات الاحتلال
الإسرائيلي، فجر اليوم، القيادي في الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الدكتور
سليمان إغبارية، عقب مداهمة منزله في مدينة أم الفحم شمالي فلسطين المحتلة.
وأوضح المحامي المقيم في الداخل المحتل، خالد زبارقة، أن "خلفية
اعتقال الدكتور سليمان إغبارية من قبل قوات الاحتلال "غير واضحة"، مضيفا أنه ممنوع من مقابلة موكله، الأمر الذي صعب الاطلاع على حيثيات الاعتقال.
ورجح المحامي، في حديثه لـ"
عربي21"، أن "خلفية الاعتقال تندرج تحت ملف الملاحقات السياسية والعنصرية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بحق النشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل".
وأضاف: "الواضح في ذلك أن الاحتلال، وفي إطار استعداده في هذا الوقت لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى المبارك، يقوم باستهداف النشطاء الذي نشطوا في السابق في قضية القدس والمسجد الأقصى".
وأكد زبارقة أن "الاحتلال يريد من الشارع الفلسطيني الآن الانشغال بنفسه، والابتعاد عما يمكن أن يحدث في القدس وداخل المسجد الأقصى، خاصة في هذا الشهر الذي يشهد العديد من الأعياد اليهودية"، علما أن إغبارية مبعد عن الأقصى ومدينة القدس بقرار الاحتلال.
وأوردت إذاعة "صوت إسرائيل" خبر الاعتقال، لكنها لم تفصح عن السبب، غير أن إغبارية منع في الماضي من مغادرة البلاد؛ لأسباب أمنية.
وقررت "إسرائيل" مؤخرا إخراج الحركة الإسلامية الجناح الشمالي، الذي يقوده الشيخ رائد صلاح، عن القانون في 17 تشرين ثان/ نوفمبر العام 2015، ويذكر أن القيادي سليمان أحمد إغبارية شغل العديد من المناصب قبيل حظر الحركة الإسلامية، منها: رئاسة صندوق "الإسراء"، وتولى منصب رئيس بلدية أم الفحم.