شركات الطيران الثلاث الأكثر تضررا من حظر "الإلكترونيات"

كشفت صحيفة بريطانية عن شركات الخطوط الجوية الأكثر تضررا بالحظر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على الأجهزة الإلكترونية، مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير، على متن الرحلات من الشرق الأوسط.

وبحسب ما أوردته "الفايننشال تايمز" على صدر صفحتها الأولى، فإن الإجراءات الأمريكية ستؤثر بشكل رئيس على ثلاث شركات خطوط جوية خليجية كبرى. 

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الشركات الثلاث هي الخطوط الجوية الإماراتية، والخطوط الجوية القطرية، وطيران الاتحاد الإماراتي.

ولفتت إلى أن خطوط الطيران هذه باتت تمثل قوة مهمة في مجال الملاحة الجوية خلال العقدين الأخيرين، وتدير عمليات كبيرة في النقل الجوي بين الولايات المتحدة ومراكز النقل المحلية فيها.

وأضافت أن شركات الخطوط الخليجية المذكورة، تعتمد على المسافرين الذين يتنقلون بين نقاط في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط للوصول إلى الغرب، من ضمنه الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا: أمريكا وبريطانيا تحظران حمل إلكترونيات على متن طائرات 6 دول

وبالنسبة للخطوط الجوية الإماراتية، فإنها تشغل 119 رحلة جوية أسبوعيا بين دبي ومدن أمريكية، من بينها نيويورك ولوس أنجيلوس.

وكذلك الخطوط الجوية القطرية، فهي تسير رحلات بين الدوحة ونيويورك، كما أن طيران الاتحاد يسير رحلتين يوميا بين أبو ظبي ونيويورك.

إلا أن الصحيفة قالت إن هذه الشركات لن تتأثر بالحظر البريطاني، موضحة أنه استثنى الإمارات والكويت وقطر والمغرب. 

ويؤثر الحظر أيضا على 14 شركة خطوط جوية أجنبية ومحلية، من بينها: الخطوط الجوية البريطانية، وإيزي جيت، والخطوط الجوية التركية.

وطلبت تركيا من الولايات المتحدة، الثلاثاء، استثناء خطوطها الجوية الوطنية من الحظر الذي فرضته على الأجهزة الإلكترونية.

اقرأ أيضا: تركيا ترد على حظر أمريكا للأجهزة الإلكترونية على طائراتها

وبموجب القرار الأمريكي، فإن كل الأجهزة الإلكترونية، مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير، يجب أن توضع في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة.

والدول الثماني المعنية سواء على صعيد شركاتها أو مطاراتها كلها حليفة للولايات المتحدة أو شريكة لها، وهي تركيا والأردن ومصر السعودية والكويت وقطر والإمارات والمغرب.