توفي الفنان
المصري أحمد راسم، مساء أمس الثلاثاء، بعد صراع طويل مع المرض، وأثيرت شكوك حول موته مسموما، بعدما قال صديقه إن حقنة بالمستشفى تسببت في موته.
وبعد
وفاة راسم خرج الكاتب المسرحي محمود الطوخي بتصريحات نارية، قال فيها إن الفنان الشاب مات مسموما إثر حقنه بعقار خاطئ بمستشفى الهرم.
وأوضح الطوخي، أنه متأكد من وفاة صديقه بسبب خطأ طبي، مضيفا أنه دخل المستشفى بسبب إرهاق، ولم يكن في حالة صحية خطيرة، متهما المستشفى بحقنه بعقار خاطئ مما أدى لوفاته مسموما.
وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "هو حالة من البراءة والنقاء والبهجة والأصالة والشهامة والشباب، الموهوب ابن البلد الجدع أحمد راسم.. صاحبي تعب شوية.. ودوه مستشفى الهرم بتاعة الحكومة، إدوله حقنة بس يا خسارة.. الحقنة كانت غلط سمموه.. مات، ملعون يا وطن يا قاتل ولادك وأحلامهم".
لكن الدكتور هاني راشد مدير مستشفى الهرم، رد على الاتهام الموجة للمستشفى، قائلا: "إن راسم دخل المستشفى بأزمة صحية استدعت دخوله الرعاية المركزة، لكنه لم يستجب للعلاج وتوفى".
وأضاف: "أن حالة راسم وقت دخوله المستشفى، كانت فشل كلوي وسكر وأزمة في القلب، وخراج في قدمه تسبب في ميكروب عال، وحدث له هبوط الساعة الواحدة تسبب في وفاته".