الشاب خالد يمثل لأول مرة في مسلسل عربي ضخم في رمضان المقبل

أبشروا يا عرب ، جاءكم النصر يرفل في الحلل ، جاءكم التقدم { إلى الأسفل } وركعت لكم الدول ، وسكنتم في مساكن العز فقدم على المريخ وأخرى على زحل ، أبشروا ، قد أطل خالد " ملك الراى " يقود الجيوش الجرارة - من الفنانين والفنانات - في عصبة من القادة العظام - موسيقيين وموسيقيات - يحمل الناي والقيثارة ، ويحرض الأبطال على القتال بالأنغام ،وأوعز إلى الغانيات أن مِسن ومِدن وتمايلن وحركن من المفاتن الخافيات ، وناجت تلكم النهود هاتيك الأوراك فارتعشت ، وهُزت البطون فارتخت ثم تقلصت وانكمشت ، وتنادى القوم الخمور الخمور ، وقال التاريخ للأيام ناوليني صفحات القلوب أكتب فوقها هذه السطور : لقد سمع اليهود زئير هذه الأسود فسطا عليهم الرعب والخوف فبالوا ، وتجمع البول كأنما هو الطوفان يجرف في طريقه ما يلاقى ، وصوب ، ويل أمه أين صوب ، إلى هذه الدول التي ستجتمع على هذا الأمر الجلل ،الذي شك اليهود أن فيه الهلاك ودنو الأجل الجزائر، وسوريا، والأردن، وتونس، والمغرب، ومصر، وليبيا، ولبنان فأصابها من ثقافة المجون ما أصابها، مسخ للهوية وترهل في الشخصية ، فجأة والبول الثقافي هذا يتدفق من كل صوب ، نادي خالد فريقه إني أغرق ، إني أغرق ، فركب فوق قيثارته وصاح النجدة النجدة ...؟ قال التاريخ للأيام : بهذا العبث والعهر والسفالة والخلاعة والرقاعة تريد هذه الدول الثمانية أن تضحك عني بقولها : سجل أيها التاريخ بطولاتنا ...؟