اتهامات جديدة للداخلية بمصر بقضية ريجيني.. لماذا؟ (شاهد)
القاهرة - عربي21 - جمانة حمدي24-Jan-1701:20 AM
1
شارك
اختطف ريجيني عشية ذكرى 25 يناير العام الماضي
عاود اسم الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، إلى واجهة وسائل الإعلام المصرية، عقب نشر وزارة الداخلية، عبر التلفزيون الرسمي، تسجيل فيديو يظهر فيه ريجيني، ما جعل أصابع الاتهام توجه إليها مرة أخرى.
وكان التلفزيون المصري الرسمي عرض الأحد لقطات مصورة لريجيني، الذي اختطف وقتل في مصر، يوضح اتفاقه مع ممثل النقابة العامة للباعة الجائلين على جمع معلومات عن بعض المؤسسات والنقابات مقابل أموال لصالح مؤسسة أجنبية.
وعقب بث الفيديو، اتهم النشطاء على مواقع التواصل الداخلية المصرية بالضلوع في قتل ريجيني أو معرفة قاتله على أقل تقدير.
فقال محمد رؤوف: "أنا مش شايف اي تجسس، بس الفيديو ده اعتراف إن الداخلية قتلته، اللي قرر يذيع الفيديو ده لازم يحاكم".
وكتب أحمد رضا: "ولو بافتراض أنه فعلا جاسوس مش باحث في شؤون الحركات العمالية والنقابات المستقلة، اتقتل برده ليه؟ واتعذب قبل قتله ليه؟ ماكنا نقدمه لمحاكمة علنية ونطلع ما يدينه؟ التسجيل ده بيأكد 100% أن الداخليه قتلته ونقيب البياعين ده سجله بأمرهم".
وعلّق هشام راضي قائلا: "مفيش أي تجسس ولا بطيخ، ده إثبات أن الداخلية قتلته دي معلومات مجتمعية ليس لها قيمة، وجمعيات أوروبية بتدعم جمعيات مصرية في التنمية والمشاريع الصغيرة ومحو الأمية والثقافة وغيره".
وقال محمد أحمد: "ده أكبر دليل إن الداخلية هيه اللي قتلته، طيب ما يعترفوا إنه جاسوس وإنهم قتلوه".
وقال محمد حمدي: "شاب محترم أمين بيدرس وبيعمل شغله يتقتل ويتعذب ببشاعة كدا علشان شوية أغبياء مبيفهموش حاجة".
وكتب منتصر الكردي: "طبعا إللي كان بيكلمه علشان يوقعه هو من كان يصوره وأكيد شغال في المخابرات، وفي الآخر قتلوه ليه مش عارف، لأنه لو جاسوس كما ادعوا كان ممكن يتقبض عليه بالقانون، إنما للغباء ناس وربنا عراهم وكشفهم بين الخلق".
وقال محمد عبد الفتاح: "واضح إنه كان بيحاول يجيب منحة لنقابة الباعة الجائلين علشان يستخدموها في تحقيق فكره تطور شغلهم السؤال بقى؛ مين اللي قتل ريجيني معتمد على الفيديو ده؟ ومين اللي نشر الفيديو ده على أساس إن ده دليل تجسس ريجيني؟ يلعن غباءكم على غباء اللي شغلكم الشغلانة دي، وديتوا البلد في 60 داهية".
وعقبت نادية أمين: "الفيديو يثبت أنه كان هناك محاولة حقيقية لتلفيق قضية تجسس أو تمويل خارجي لجمع معلومات عن مصر لريجيني، الذي كان يتحدث بمهنية عالية، وبحس إنساني مع ممثل الباعة الجائلين، والذي من غير المستبعد أن يكون هو نفسه جنديا صغيرا لدى أمن الدولة وعنصرا فاعلا في هذه المؤامرة".
وتابعت: "كلها محاولات من جهاز أمني بائس؛ لإثبات قدرة خارقة على كشف مؤامرات وهمية على الدولة المصرية على يد عناصر أمنية فاشلة وتافهة لا تملك رائحة الكفاءة، دولة متقيحة و مهلهلة".
وقال أحمد شريف: "أخطر ما في هذا الفيديو ولم ينتبه له حتى من قاموا بتسريبه لعرضه على التلفزيون الرسمي للدولة، وأكرر التلفزيون الرسمي للدولة، هو اعتراف ضمني وإثبات بما لا يدع مجالا للشك أن ريجيني كان مراقبا، بل ويتم التسجيل له، الأمر الذي كانت تنفيه دائما باستماتة الأجهزة الأمنية أمام الجانب الإيطالي، يعني جه يكحلها عماها، فعلا ربنا يسترها على مصر".
والشاب جوليو ريجيني (28 عاما، طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج)، كان موجودا في القاهرة منذ أيلول/ سبتمبر 2015، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري.
واختفى مساء 25 كانون الثاني/ يناير 2016، في حي الدقي (محافظة الجيزة)، بينما كان مرتبطا بموعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر على جثته وعليها آثار تعذيب شديد، في 3 شباط/ فبراير، وفق بيان للسفارة الإيطالية في القاهرة آنذاك.
واتهمت وسائل إعلام إيطالية الأمن المصري بالتورط في اختطافه وقتله، بينما تنفي القاهرة صحة تلك الاتهامات.
وشكت السلطات الإيطالية، أكثر من مرة، من "عدم تعاون" نظيرتها المصرية في التحقيقات بالجريمة، ما دفعها لاستدعاء سفيرها بالقاهرة في نيسان/ أبريل الماضي للتشاور معه حول القضية، ولم ترسل إيطاليا حتى الآن سفيرا جديدا لمصر.
داخلية مصر لاتعبر بأي حال من الأحوال عن مصطلح الشرطه كما هو معروف في اي دولة متحضرة ومتمدنه ، فالداخليه في مصر ما هي إلا تجمع كبير لكل الشبيحه بصرف النظر عن رتبهم الوهميه ، فهم لا يمارسون سوي الإرهاب والبلطجه ولايعرفون سواه ، فهم غير مؤهلين حتي لسماع مايعرف بميثاق حقوق الإنسان أو مجرد الإعتراف بأدمية وإنسانية الفرد داخل حدود الدولة وبالمناسبه حتي تعريف الدوله لديهم يختلف تماما عن تعريف الدوله لدينا وهو الأرض والحدود والشعب والحكومه والدستور الذي ينظم العلاقات بين تلك العناصر بينما عند هؤلاء الشبيحه فهو قاصر علي رأس النظام الذي يتحركون في فلكه فهم لا يعرفون إلا السيسي والمصلحه العامه في إعتقادهم هي مصلحة السيسي ولذلك فهم يسلكون نفس سلوك السيسي ورؤيته للشعب فالشعب مجرد رعاع وعبيد ومالم يتعاملوا بالقهر والعنف والإذلال والتأكيد علي عبودية كل فرد لهذا الحاكم وحاشيته فلن يكون هذا في صالح الحاكم وبقاءه في الحكم لأطول فتره ممكنه ، هذة هي داخلية النظام في مصر ، إذا ماتحدثنا عن الشق الأخر في المنظومه التي يرتكز عليها النظام في مصر وهي جيش النظام فهو أنكأ أدل سبيلا فهو لا يمارس إلا جرائم الحرب ضد الإنسانيه ولاهدف له إلا السيطرة علي البلاد بأكملها حتي ولو بقتل هذا الشعب الذي لا يستحق الحياه كما هو في مفهوم العسكر وهذة هي مأساة مصر وكارثتها وأزمتها الحقيقية والسبب الوحيد والأوحد لتخلفها وتقهقرها في ذيل دول العالم .