هذه هي الطائرة التي تستخدمها إسرائيل بـ"حرب الظلال" (شاهد)
غزة- عربي21- صالح النعامي15-Jan-1711:48 AM
6
شارك
الطائرة التي تستخدم في نقل الوحدات التي يوكل إليها تنفيذ العمليات السرية- واللا
كشفت إسرائيل عن هوية الطائرة العسكرية التي تستخدمها في تنفيذ العمليات السرية في قلب العالمين العربي والإسلامي وطابع المهام التي تنفذها.
وذكر موقع "واللا" الإخباري في التقرير الذي تجمته"عربي21"، أن الطائرة التي تستخدم في نقل الوحدات التي يوكل إليها تنفيذ العمليات السرية، سواء لتنفيذ عمليات الاغتيال أم بهدف جمع معلومات استخبارية دقيقة هي طائرة من طراز "هيركوليز"، يطلق عليها بالعبرية "كرناف".
ونقل أمير بوحبوط، المعلق العسكري لـ"واللا" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن ما يميز "كرناف" حقيقة أنها قادرة على الإقلاع والهبوط في أي بيئة جغرافية بغض النظر عن طابعها الطبوغرافي، علاوة على أنها تحدث أقل قدر من الضجيج أثناء الهبوط أو الإقلاع والطيران، ما يعزز من قدرة الوحدات الخاصة التي تستخدمها على التخفي.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الوحدة الخاصة الذين يهبطون في عمق أرض "العدو" يختفون بسرعة متجهين نحو الهدف، في حين تقلع الطائرة في السماء، منوهة إلى أنه على الرغم من حجمها الكبير نسبيا، إلا أن الطائرة توفر أقصى مستويات السرية أثناء العمل.
وأشارت المصادر إلى أن "كرناف" تعد إحدى الوسائل الرئيسة التي تساعد إسرائيل على شن "حرب الظلال" ضد أعدائها، التي تكون معنية فيها بعدم ترك أي أثر يدل على مسؤوليتها عما تم من عمليات.
ونوهت المصادر إلى أن الصناعات الجوية في إسرائيل تحرص باستمرار على تطوير منظومات التحكم في هذه الطائرة من أجل مساعدة الوحدات الخاصة على العمل في أكبر قدر من السرية.
وعرض "واللا" فيديو تظهر فيه الطائرة وعناصر الوحدات الخاصة الملثمين يندفعون عليها ثم تقلع في السماء.
وتباهى أحد القادة العسكريين بأن "كرناف" استخدمت مؤخرا في تنفيذ عملية سرية في "مكان ما أبعد من العاصمة الأوغندية عنتيبي".
ويشار إلى أن وحدة خاصة بقيادة يوني نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، قامت في العام 1976 بالوصول إلى مطار عنتيبي وتحرير ركاب طائرة إسرائيلية اختطفتها مجموعة فلسطينية.
ونوه القائد إلى أن إسرائيل من الدول "القليلة في العالم التي لديها القدرة على تزويد طائرات الهيركوليس بالوقود أثناء تحليقها بالجو".
ونقل بوحبوط عن ضابط قاد في السابق سربا من طائرات "كرناف" قوله إن هذا النوع من الطائرات "يمكن صناع القرار السياسي من إجازة تنفيذ بالغة الحساسية لتأكدهم من أن إمكانية انكشاف أمر الوحدات متدنية جدا".
اسرائيل تنجح في تنفيذ مهامها دائما عندما تنجح في اختراق الدولة أو الجماعة المستهدفة وبغير ذلك فالفشل هو مصيرها ، فلا نصر لهم إلا بالعملاء والخونه وبدون هؤلاء الخونه فلا وصول للهدف .
ابو صالح
الأحد، 15-01-201706:52 م
لاشك بقدرة اليهود العسكرية ومن ورائهم ولكنهم يضخمون الامور ليخيفوا اعدائهم...كلنا شفنا الاستشهادي الفلسطيني بسيارة نقل عام شو عمل فيهم.
عجيب عثمان يوسف
الأحد، 15-01-201705:41 م
اسرائيل دائما تعمل في خفاء تام وضدنا ايضا ونحن العرب منشغلون بالحروب والتعصب الديني فيما بيننا لابد ان يستفيغ العرب من غيبوبتهم
عمر
الأحد، 15-01-201703:59 م
هذه الدعاية لاتنفع و لا تخيف ابداً!! لو لا دعم الحكام العرب الخونة لما كانت هناك دولة اسمها اسرائيل. حماس اثبتت بان كل المعارك التي خاضها اليهود مع العرب كانت تمثيليات وافلام هوليوودية لتثبت بان اليهود اقوياء ولاينتصر عليهم احد ويجب الاقرار بوجودها!؟ اليهود وبمساندة عسكر مصرئيل, عبدالناصر, السادات, مبارك والخسيس السيسي وامريكا والغرب وكل المنافقين والمجرمين والخونة من بني جلدتنا لم يستطيعوا ان يحتلوا مدينة واحدة وهي مدينة غزة فكيف اذاً استطاع اليهود ان يحتلوا اراض في لبنان, سوريا, الاردن, فلسطين, سيناء؟؟ الآن لو الحكام العرب يسمحوا لشعوب هذه الدول بان تحرر فلسطين لحرروها في سويعات ولرأينا اليهود يهربون الى اوربا في البحر سباحة!!
حفيد الحسن (ع)
الأحد، 15-01-201702:39 م
انا لست طيارا ولست مهندسا جويا ولكن من الواضح ان الامر لايتعدى كونه دعاية اخرى من دعايات اليهود الصهاينة لايهام العرب والمسلمين ( بالقدرات الخارقة ) ل (اسرائيل) على الوصول لعقر دار من تريد . اي مشاهدة عادية لهذا الفيديو نستطيع ان نرى ان هذه الطائرة لا تتعدى كونها طائرة نقل عادية عسكرية لا نرى فيها اي ملحقات اضافية تساعدها على الاقلاع السريع من اي طبوغرافية كانت حسب زعمهم بل راينا كيف ان هذه الطائرة احتاجت لمدرج مبلط جيدا للهبوط واستغرق هبوطها وقتا عاديا جدا كاي طائرة نقل كبيرة حيث انها احتاجت لمسافة طويلة لتتمكن من الهبوط ولكن المخرج اليهودي عجل في امرار الشريط للايحاء بان الهبوط كان سريعا جدا وعلى مدرج قصير. لاننسى ان الولايات المتحدة واثناء محاولتها انقاذ الرهائن الاميركان في اثناء المسرحية المتفق عليها مع النافق خميني جهزت طائرة هيركوليز باجهزة دفع صاروخية لمساعدتها على الاقلاع والهبوط في مدارج قصيرة لا تتعدى ال 200 متر او اقل لغرض تسهيل عملية الكوماندوز الاميركان وكانت المعدات الاضافية بارزة وواضحة على بدن الطائرة الاميركية وتم تجريبها ونجحت ولكن رغم ذلك فشلت في المهمة وهنا لانرى اي معدات اضافية على الطائرة الاسرائيلية ولم نرى اي اقلاع او هبوط على اراضي وعرة ولم نرى اي مناورة غير اعتيادية يقوم بها الطيارين الاسرائيليين اثناء الفيلم فلا نرى سوى خدعة دعائية على الطريقة الاسرائيلية ( للتخويف ). وما حدث من نجاح للوحدة الاسرائيلية التي قامت بانقاذ الرهائن الاسرائيليين في اوغندا عام 1976 والتي لايزال يتغنى بها اليهود وحلفائهم لم تكن في الواقع سوى اهمال وتراخ من قبل الفدائيين وعندما هبطت الطائرات الاسرائيلية في كمبالا اعتقد الفدائيين بان المهمة قد انتهت بالنصر ولم يتخذوا الحيطة بان هذه الطائرات العسكرية قد تحمل داخلها قوة هجومية وتركوا الرهائن في قاعة مع فدائي واحد فقط وخرج البقية ( للقاء) الفدائيين المفترض انه قد افرج عنهم ففوجئوا بالهجوم عليهم حال هبوط ابواب الطائرات .