دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
المصريين للمشاركة في أسبوع ثوري جديد ينطلق اليوم، الجمعة، تحت عنوان "
يناير يجمعنا"، دعما للحملة التي دُشنت، وذلك في إطار الموجة الثورية "ارحل"، مضيفا: "لا بديل عن السعي لاصطفاف حقيقي في وجه الانقلاب، وفق شراكة مستقبلية تسعى للتنمية والعدل ودعم الحريات".
وتحت شعار "مع بعض نقدر"، تم الإعلان، يوم الثلاثاء الماضي، عن تدشين حملة بعنوان "يناير يجمعنا"، التي ضمت أكثر من مئتي شخصية مصرية من تيارات مختلفة (ليبراليين وإسلاميين ويساريين ومستقلين)، خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول التركية، للإعلان عن فعاليات إحياء الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.
وحيا التحالف "التقارب المستمر بين صفوف المناهضين والمعارضين للحكم العسكري، تحت مبادئ ومكتسبات ثورة يناير، التي أثمرت عن تدشين حملة "يناير يجمعنا" المستمرة حتى ذكرى إسقاط المخلوع، في ظل الظلم الذي طال الجميع، والغلاء والقهر الذي يزيد معاناة المصريين، وفي ظل الخيانة
ببيع أصول مصر وأرضها وخيراتها، وآخرها تيران وصنافير، ورهن مصر لصالح صندوق النقد والديون".
وشدّد -في بيان له الخميس- أنه "لا تنازل عن حقوق الإرادة الشعبية ومطالبها المشروعة، التي تعتبر من مكتسبات ثورة الشعب المصري في ثورة يناير، حتى ينعم الشهداء بقصاصهم والفقراء والمظلومين بحقوقهم، ولقد أكد الرئيس محمد مرسي على ذلك مرارا وتكرارا، فخلافنا الجذري مع السيسي وعصابته، وذراعنا مفتوحة لكل من لم تلوث يده بالدماء أو النهب أو تدمير مقدرات الوطن".
كما دعا الجميع للبعد عن خطابات التفرقة والإقصاء وخطابات التشويه والتخوين، فهي لا تصب إلا في صالح السيسي الفاشل وعصابته، كما أنه لا يمتلك أحد منا صكوك الوطنية يهبها أو يمنعها، وتجمّعنا هو طريقنا الأفضل في مواجهة هذه السلطة الغاشمة، فالمظالم طالت الجميع".
واستطرد قائلا: "مصر تكاد تضيع وسط انهيار اقتصادي واجتماعي متواصل، وحق إنقاذ الوطن له أولوية قصوى بالتوازي مع حقوق الغلابة والمظلومين والشهداء، والمصلحة العليا تحتم على الجميع أن يتجمعوا ضد إجرام عصابة السيسي، قبل أن يضيع الوطن".
واختتم تحالف
دعم الشرعية بقوله: "ستبقى ثورة يناير وانتصارها الشعبي حتى لحظة إسقاط المخلوع مبارك علامة فارقة في تاريخ الوطن، ويجب أن يستلهم الفرقاء والرفقاء من دروس صمودها ونبلها ووحدتها، وألا يكرروا الأخطاء مجددا، استعدادا لما بعد إزاحة عصابة السيسي، وما هو ببعيد بإذن الله".