فجرت
انتحارية نفسها في سوق للماشية في مدينة مايدوجوري بشمال شرق
نيجيريا اليوم الاثنين.
وشهدت المدينة الهجمات الأسوأ على الإطلاق منذ بداية تمرد الحركة الإسلامية المتشددة بوكو حرام قبل سبع سنوات.
وقالت الشرطة إن الانتحارية التي فجرت نفسها في سوق كاسوان شانو بإقليم كاسوا بوسط البلاد هي الوحيدة التي قتلت في
التفجير.
وذكرت الشرطة في بيان أن امرأة أخرى تحمل قنبلة "قتلها حشد غاضب في محيط" المنطقة. وفجّرت الشرطة لاحقا عبوتها الناسفة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير الذي يحمل ملامح هجمات بوكو حرام ويأتي بعد أيام من إعلان رئيس الجمهورية محمد بخاري أن
المعسكر الرئيسي للجماعة المتشددة في آخر جيب تسيطر عليه في البلاد قد سقط.
وقتلت الجماعة المتشددة 15 ألف شخص وتسببت بنزوح حوالي مليونين خلال الحملة التي تشنها منذ سبع سنوات.
وكان شخصان قتلا، أمس الأحد، في هجوم نفذه انتحاري من جماعة "بوكو حرام" المسلحة، بأقصى الشمال الكاميروني، وفق مسؤول عسكري.
جاء ذلك على لسان بوبا دوبكريو، قائد المنطقة العسكرية الأولى التابعة لـ "القوّة الإفريقية المشتركة متعدّدة الجنسيات"، للتصدي لـ "بوكو حرام" (تضم الكاميرون والنيجر وتشاد وبنين ونيجيريا) بأقصى شمالي الكاميرون.
وأضاف دوبكريو أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه في ساحة عامة بمدينة مورا، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين.
ووفق شهود عيان، تسبب التفجير في تسجيل إصابات، متفاوتة الخطورة، لم يذكروا عددها.
وتعتبر "مورا"، الواقعة على بعد نحو 5 كم من الحدود مع نيجيريا، مسرحا لهجمات جماعة "بوكو حرام" المسلحة خلال السنوات الأخيرة.