فيلم وثائقي للترويج لمتطرف يهودي من أتباع كاهانا (شاهد)

أنتج مؤخرا فيلم "اليهودي الرديكالي"، يروج لليهودي المتطرف المعروف حول مارزل، للمخرج نوعام أوزبند، في محاولة لإلقاء الضوء على حياته الخاصة كإنسان عادي، مخفين الجانب المتطرف فيه.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يظهر مارزل وهو يرقص مع أحفاده، ويقوم بالطبخ مع أبنائه، ويتبادل الأحاديث مع جيرانه في شوارع الخليل، التي تخضع لحراسة أمنية مشددة، حيث يعيش.

يتحدث مارزل، الذي نشأ في الكيان الإسرائيلي قادما من أمريكا، وأصبح بعد ذلك من أتباع الحاخام المتطرف مئير كهانا، قبل أن يصبح له اليد اليمنى ووريث الحركة الكهاناتية بعد ذلك في الفيلم: "لا يوجد هناك علاج أفضل من الحفيد"، ويضيف: "التعلم معهم، اللعب معهم، رواية القصص لهم، لأقضي معهم أفضل أوقاتي".

إنها واحدة من الصور السريالية التي يصورها أوزبند، ابن عم بعيد لمارزل، في فيلم مدته 22 دقيقة عن الناشط اليهودي المتطرف.

وقال أوزبند، متحدثا من منزله في حي بروكلين في مدينة نيويورك: "إذا كنت تريد تصوير متطرف، فأنت تقوم بأنسنته بالضرورة، لكن لا أعتقد أن هناك مشكلة في ذلك إذا كان هذا مفهوما".

 وأضاف المخرج: "إذا كانت ترغب بأن تكون فضوليا وصادقا حول أشخاص أصحاب آراء تُعتبر مخيفة بالنسبة للكثيرين، حسنا، هم بشر بالطبع".

ويظهر في الفيلم لقطات يظهر فيها كهانا وهو يقوم بنشر منظومة معتقداته -كل يهودي يجب أن يحمل سلاحا، والعرب هم "سرطان بيننا"- وتتعقب تطوره من ناشط متطرف إلى نائب في الكنيست الإسرائيلي.