محاولة فاشلة لاستعادة السيطرة على الهلال النفطي من قوات حفتر
بنغازي- سراج الدين الحميد07-Dec-1609:32 PM
0
شارك
وزارة دفاع حكومة الوفاق أطلقت سابقا عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الموانئ النفطية-أرشيفية
فشل مسلحون مناوئون للواء المتقاعد خليفة حفتر، وتابعون لغرفة عمليات تحرير الموانئ النفطية، الأربعاء، في استعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي، التي تضم حقول ومرافئ النفط في شرق ليبيا.
وتحركت قوات حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم الجضران، ومسلحين من سرايا الدفاع عن بنغازي، إلى منطقة بن جواد، شرق مدينة سرت، في محاولة للتقدم باتجاه ميناء السدرة ورأس لانوف النفطيين.
وكانت وزارة دفاع حكومة الوفاق الوطني أطلقت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات حفتر منذ الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأعلن قادة عسكريون مقربون من وزير دفاع حكومة الوفاق أن الكتيبة 12 مشاة و71 حرس حدود وقوات من كتائب الثوار تخوض معارك مع قوات عملية الكرامة في منطقة السدرة بالهلال النفطي.
حكومة الوفاق تنفي
من جانبه، نفى مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الأربعاء صلته بالعملية العسكرية التي استهدفت حقول وموانئ النفط شرق ليبيا.
ورفض البيان ما أذاعته وسائل إعلام محلية من إصداره أوامر إلى مسلحين بالهجوم على منطقة الهلال النفطي، محملا المهاجمين مسؤولية فعلهم.
وقال مجلس رئاسة حكومة الوفاق "إنه يجب تحييد مناطق النفط من الصراع المسلح الدائر في ليبيا؛ لأنه مصدر حياة الليبيين الوحيد".
انفجار سيارة ببنغازي
وفي سياق آخر، أدى انفجار سيارة مفخخة عن بعد إلى جرح خمسة عناصر من القوات الخاصة الموالية لعملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وتشهد مدينة بنغازي في محورها الغربي بمنطقة قنفودة اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ما بين مسلحين تابعين لمجلس شورى ثوار بنغازي، وآخرين تابعين لتنظيم الدولة، وأنصار الشريعة من جهة، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من جهة أخرى.
يشار إلى أن قوات حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم الجضران فقدت السيطرة على الهلال النفطي، بعد عملية البرق الخاطف التي شنتها قوات عملية الكرامة في أيلول/ سبتمبر الماضي.