أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا
جون كي استقالته بشكل مفاجئ الاثنين قائلا، إن "الوقت حان لاعتزال السياسة" بعد أن ظل في السلطة أكثر من ثماني سنوات.
وقال كي إنه لا توجد لديه خطط فورية بشأن المستقبل، ولكنه قال للصحفيين إنه سيبقى في البرلمان مدة طويلة تكفي لإجراء انتخابات فرعية لشغل مقعده.
وقال كي في مؤتمره الصحفي الأسبوع في ولنجتون: "لم يكن هناك سبيل لاستكمال فترة حكم رابعة"، مشيرا إلى أسباب عائلية لاستقالته.
وأضاف: "أعتقد في حقيقة الأمر أنه لو أكملت ستة أشهر أو سنة كاملة، كان سيتعين علي بشكل حتمي أن أقول سأخدم ثلاث سنوات كاملة، ومن ثم كنت سأضلل الرأي العام وهذه ليست الطريقة التي أعمل بها".
وكي تاجر سابق في سوق الصرف الأجنبي وعمل في شركات من بينها ميريل لينش، وقد فاز بمنصب رئيس الوزراء عن الحزب الوطني في 2008، منهيا حكم هيلين كلارك العمالية الذي استمر تسع سنوات.
وأشيد بكي لقيادته الاقتصاد النيوزيلندي الذي يبلغ حجمه 240 مليار دولار نيوزيلندي (170 مليار دولار)، في أعقاب الأزمة المالية العالمية وزلزالين مدمرين حول مدينة كريستشيرش.
وسيعقد مؤتمر الحزب الوطني اجتماعا في 12 كانون الأول/ ديسمبر لاختيار الزعيم الجديد للحزب ورئيس الوزراء.
وقال كي إنه سيصوت لنائبه ووزير المالية بيل إنجليش كي يتولى المنصب.