دافع الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، عن إعلامي بارز -لم يسمّه- طالته اتهامات مؤخرا؛ بسبب الكشف عن ثروته الضخمة، التي ازدادت بشكل ضخم وسريع خلال شهور.
وفي إشارة إلى الإعلامي السعودي
تركي الدخيل، مدير قناة "
العربية"، غرّد عبد الخالق عبد الله: "لماذا يستكثر البعض على الصحفي أن يكون مليونيرا، خاصة أنه إعلامي بارز، ومثابر، ومقرب من السلطة، ويقيم في دولة خليجية يسكنها أكثر من 65 ألف مليونير"، في إشارة إلى إقامة تركي الدخيل في الإمارات.
وانقسم المغردون بين مؤيد ومعارض لدفاع عبد الخالق عبد الله عن تركي الدخيل؛ حيث رأى قسم من المغردين ثروة الإعلامي السعودي منطقية، بحكم خبرته الواسعة، وعلاقاته المتشعبة.
في حين اتهم ناشطون الدخيل بكسب هذه الأموال من خلال تخلّيه عن المهنية، وعمله لصالح جهة معينة، هي حكومة الإمارات.
وغرّد نمر محمد: "ما علاقة إقامته في مدينة يقطنها أثرياء بموضوع التكسب المالي، السؤال: ما الذي قدمه حتى يتحصل على المال؟ هل من إجابة؟".
فيما رأى خليفة أحمد أنه ليس من حق أحد أن يحاسب تركي الدخيل على ثروته دون محاسبة البقية، مضيفا: "هذا السؤال يجب أن يسأل مع كل موظف مليونير، سواء أكان فنانا أو مغنيا أو دكتورا".
حسن البصري، علّق: "المسألة ليست استكثارا بقدر ما هي شبهة، الإعلاميون معروفة رواتبهم وحدّها الأعلى، أما تقربه فهذا أمر طبيعي وعادي".
فوزان الفوزان، رد على تغريدة عبد الخالق عبد الله، قائلا: "هل عميد كلية الإعلام في الجامعة الأمريكية في واشنطن، التي كنت تدرس فيها، كان مليونيرا، رغم أنه يحمل درجه بروفيسور؟".
وتابع جواد اللواتي: "كلمة السر أنه مقرب من السلطة، من أين له بها يوم لا ينفع مال ولا بنون؟".
فيما اعتبر "ماجد" أن مثيري قضية ثروة تركي الدخيل يشيبهم "الحسد"؛ لتفوقه.
وكان موقع "ميدل إيست أوبزيرفر" نشر -قبل أيام- تقريرا مرفقا بالوثائق، عن تضخم ثروة تركي الدخيل، مشيرا إلى دور العلاقة الوطيدة التي تربطه بولي عهد أبو ظبي،
محمد بن زايد بذلك.
وبحسب الوثائق، التي نشرها الموقع ولم يتسن لـ"
عربي21" التأكد من صحتها، فإن ممتلكات الدخيل ارتفعت من مليوني دولار إلى 25 مليون دولار في الفترة بين شباط/ فبراير 2015 إلى آب/ أغسطس من العام نفسه.
وعلّق الموقع: "الزيادة كانت أكثر من 11 ضعفا مما كانت عليه، من غير المعقول أن صحفيّا مثل الدخيل يمكن له مضاعفة ثروته بهذا الشكل خلال ستّة شهور فقط".
اقرأ أيضا:
موقع أوروبي: مدير "العربية" تلقى أموالا إماراتية وتضخمت ثروته