كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن القوات التي تعمل على استعادة
الموصل من تنظيم الدولة استخدمت قنابل
فسفورية على بعد 12 ميلا إلى الشرق من مدينة الموصل، بحسب منظمة العفو الدولية.
وجاء في التقرير أن القوات المتحالفة ألقت قنابل فسفورية على قرية كرملش العراقية رغم أنها أخليت من سكانها، لكن خطر الفسفور يبقى قائما على السكان بعد عودتهم إلى منازلهم.
ويتسبب الفسفور الأبيض بحسب المنظمة بـ"جراح مروعة وحروق عميقة في العضلات تصل إلى العظام. وقد يكون بعض منه لم يحترق إلا جزئيا ويمكن أن يشتعل بعد أسابيع من استخدامه".
وإلى جانب الفسفور، فقد أحرق تنظيم الدولة معملا للكبريت في المشراق جنوبي الموصل، وتشكلت سحابة بيضاء كبيرة إلى جانب أخرى سوداء بسبب إحراق آبار القيارة النفطية وتفاعل ثاني أكسيد الكبريت مع الرطوبة في الهواء، ما شكل بالتالي قطرات من حمض الكبريت.
وأثرت المواد الكيمائية في الجو على المواطنين في جنوب الموصل، ودفعت الرياح بالسحب إلى بعض القرى التي لا يزال يسيطر عليها التنظيم، وتسببت بعدد من الوفيات.