نقلت صحيفة "الأخبار"
اللبنانية عن مصادر مقربة من زعيم تيار المستقبل، سعد
الحريري، أنباء عن توافق دولي-إقليمي على انتخاب النائب ميشال
عون رئيسا للجمهورية، بموافقة سعودية.
وأكدت المصادر أن موفدا سعوديا سوف يصل إلى لبنان قريبا لتأييد التسوية السياسية والإجماع على عون رئيسا.
وبعد ترشيح الحريري لعون رئيسا، اعتبرت الصحيفة أن ملف الرئاسة سيطوى قريبا، وأنه صار في حكم المنجز.
وقالت المصادر، إن "الموقف السعودي من ترشيح العماد عون ليس سلبيا، والرئيس الحريري ما كان ليقدم على إعلان دعمه لولا وجود غطاء سعودي".
وبالإجماع على عون رئيسا، تكون للمرة الأولى توافقت "
السعودية، وإيران، وروسيا، وأمريكا" على اسم الرئيس، بعد شغور امتد منذ شهر أيار/ مايو لعام 2014، قد ينتهي بخطوة سعد الحريري التي وصفها كتاب بـ"الانتحارية"، ولكنها قطعا ستخلق مشاكل كبيرة داخل تياره وحلفائه.
ولم يخرج عن النائب جنبلاط وكتلة اللقاء الديمقراطي أي موقف، فيما رجحت مصادر للصحيفة أن يصدر موقف في نهاية الأسبوع.
يذكر أن الفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من عامين، أوقع لبنان في أزمة سياسية كبيرة، حيث فشلت جميع المبادرات التي هدفت إلى انتخاب رئيس بالتوافق، بسبب رفض تحالف
حزب الله أي مرشح آخر سوى ميشال عون، وعدم حضور أعضائه لجلسات الانتخاب بمجلس النواب، ما أدى لتعطيل العملية الانتخابية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.