أكّد أنصار حركة أمل موقفهم الرافض لترشيح الجنرال ميشال
عون للانتخابات الرئاسية في
لبنان، فيما ألمح أنصار الحركة إلى اتجاههم نحو ترشيح سليمان فرنجية.
وهاجم أنصار "أمل"، موقف
حزب الله، وتيار المستقبل برئاسة سعد
الحريري، المؤيد لترشيح عون، معتبرين ذلك "تخاذلا".
واستذكر ناشطو حركة أمل صورة جمعت ميشال عون بضباط إسرائيليين إبان حصار
بيروت سنة 1982.
وعبر هاشتاغات عدّة مثل "تخبز_بالعافية" "عون_لا_يمثلني" "معارضة_لعيونك"، وغيرها، شدّد أنصار "أمل" على رفضهم التام لترشيح عون، وتأييدهم نبيه برّي في إعلانه عدم الترشيح للجنرال الذي تولى قيادة الجيش اللبناني بين عام 1984 - 1989.
وغرّد فادي نزّال: "اليوم برهن جمهور حركة أمل أنه الأقرب لرئيسه.. فيما جماهير الأحزاب بعيدة كل البعد عن قيادتها، فبينما اختارت الأخيرة عون ردت جماهيرها بصور بري".
نورما عيسى قالت إن "رئيس الجمهورية، والمزهرية واحد"، وتابعت: "بس ÷نو عون! !!! كتير بشعة ولووووو".
وأضاف علي عطوي: "كرمال دم بيي وبيّك وإمّك وإختك وخيّك وكل الشّهداء... #لن_نصوت_لعون".
وغرّدت أميمة حسّان: "ما ركعنا بالماضي ولا هلأ رح نركع".
ياسر عيّاش كتب على "فيس بوك": "عندما تصبح العمالة في بلد ما وجهة نظر، يحق للعميل أن يترشح لرئاسة الجمهورية".
وتابع: "في العام 2000 عام التحرير، كتب ميشال عون في 27 أيار من هذا العام، أي بعد التحرير بيومين، قائلا: (سنترك نشوة الاشتراك بأعياد التّحرير للمدمنين على المخدرات)".
وكتبت فاطمة حمود: "عون لا يمثلني لأنه عابر للدول والقارات، يوم مع السعودية ويوم مع إيران ويوم مع أمريكا ويوم مع إسرائيل".
وأضاف حسان حسون: "عون لا يمثلني?? لأننا تربينا على الخط الوطني المقاوم ،وهو تربى على الكرواسون الفرنسي والسيريلاك الإسرائيلي.. ومستعد يبيعنا عند أول مفرق".