النشطاء ردا على أديب: "الشعب يأمر بخفض مرتبك" (شاهد)

أثارت حملة الإعلامي عمرو أديب "الشعب يأمر" استنكارا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرينا إياها إهانة وإذلالا للشعب.

وفي المقاطع المتداولة لأديب ظهر فيها يحمل عددا من السلع الأساسية التي يروج لها برفقة أصحاب المصانع والشركات المشاركين في الحملة وقال: "هذا ليس حلا لزيادة الأسعار، حاشا وكلا طول السنة، حاشا وكلا كل الأسعار، واحنا آسفين إننا بنحاول نعمل حاجة تخفض الأسعار".

وقال في مقطع آخر: "مسكتي لكيس المكرونة بفلوس كتير بس أنا عاملها ببلاش علشان خاطركم".

                           

وبعد إطلاق أديب لحملته رد عليه عدد من النشطاء بحملة مضادة تطالب بخفض رواتب الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين تحت المسمى نفسه حملة أديب "الشعب يأمر".

وتداول النشطاء عدة صور مجمعة للإعلامين المؤيدين للانقلاب مطالبين بخفضها 20%؛ فقالت آية حجازي: "الشعب يأمر بخفض رواتب المذيعين وأولهم عمرو أديب بمقدار 20 % تذهب لصندوق تحيا مصر علشان بس نصدقكم".

فيما قدم الحقوقي جمال عيد مقترحا يخص المعتقلين، فقال في تغريدة له عبر"تويتر": "اقتراح: لضمان نجاح مبادرة الشعب يأمر، أقنعوا وزارة الداخلية بالمشاركة فيها عبر تخفيض عدد السجناء الأبرياء من 20 إلى 25 %".

وعلقت فيروز أشرف على صورة للإعلاميين: "مطلوب من السادة الأفاضل ترك شهر من مرتباتهم في حب مصر، إيه رأيكم في الكلام ده".

وأضافت نادية الحميلي: "خليك إيجابي وشارك في حملة سيبوا مرتب شهر لمصر لأنكم تزعمون أنكم تحبون مصر، أثبتوا لنا ده".

وانتقدت خديجة الشريف الحملة واعتبرتها ذلا وإهانة للشعب فقالت: "طالع يعرض لنا المنتجات اللي بيعتبرها أساسية الزيت والسكر والمكرونه بتخفيض يصل لـ 20%‏ إهانة وقلة قيمة لكرامتنا وإذلال".

وتابعت: "مش عارفين يفهموا، جزمتي اتقطعت في ثورة يناير من المشي ربنا يتقبل مش عشان أزغرط والغلابة ترقص إننا هناخد قزازة الزيت بـ8 بدل 10!!".

وقالت: "مصطفى وسالي ومحمد وإيهاب وأحمد وكل الورد اللي فتح في جناين مصر (في ثورة2011) مسحش دمهم عشان ناخد6 علبة حلاوة طحينية للرضاعة الطبيعية زي الحلوف ما قال بـ11 ج".

وتابعت: "المعتقلين في سجون العسكر مش مكملين عشان ناخد برطمان شيكولاته بالبندق بـ19 ج الغلابه أصلا مش هتقدر تشتريها".

وأردفت: "احنا عملنا دا كله وأكثر عشان بنحب مصر وعاوزنها تحيا مصر، تحيا بجد بكرامة رافعة رأسها ورافعينه معاها، عشان ميجيش رئيس يمن علينا أنه مقعدنا فيها، وبيدينا لقمة تكون مفيرسة بقى، تكون مسرطنة، تكون مداس بيها على شرفنا وعزة نفسنا، مش مهم المهم تأكل العيال وتبات عصافير بطنهم شبعانة، عشان حرية وعيش وعدالة اجتماعية، عشان الغلابة ميداسش عليهم ويبقالهم حق في مصر، اللي هيرضي الدنية يشبع بها واللي عاوز كرامة وحرية عارف الطريق منين".

وقالت سمية سعد: "لمذيعين رجال الأعمال "المسيطرين" ممكن تتنازلوا عن أجوركم لمدة كدة بمرتباتكم لصالح مصر؟ ممكن قنواتكم تعمل حملات توعية "مجانية" أو برامج فى المجالات اللى تهم المواطن فعلا؟!! ممكن تشوفوا المحافظات اللي ناقصها خدمات فعلا وتنفذوها انتم؟".

فيما قارن النشطاء بين حملة أديب الآن وكلماته السابقة التي طالب فيها كل من يعترض على الأوضاع الاقتصادية بالهجرة.

يذكر أن "عربي21" لا يمكنها التأكد من صحة ما ورد في مواقع التواصل الاجتماعي من مصدر مستقل.