أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية «
ناسا»
بعثة جديدة أطلقت عليها اسم (OSIRIS-Rex)، وتستهدف استكشاف
كويكب «بينو» الذي يُعدّ من أكثر الأجسام الفضائية المهددة للأرض.
وكانت "ناسا" ذكرت أن كويكبا يبلغ وزنه حوالي مليار طن يقترب من الأرض.
وقالت وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء إن الكويكب سيمر من تحت أقمار الاتصالات، وسوف يتأثر مساره؛ بسبب جاذبية الأرض.
وتم إطلاق هذه البعثة بواسطة صاروخ (Atlas V) الناقل من كاب كانافرال، ومن المتوقع أن تصل المحطة إلى كويكب بينو في عام 2018، علما بأن جزءا من هذا الجسم الفضائي يجب إيصاله إلى الأرض في كبسولة نازلة بمظلات في عام 2023.
كما ستدرس المحطة المذكورة تغير مسار كويكب بينو العائد إلى تأثيرات الإشعاع الحراري. هذا ويخطط علماء الفلك الأمريكيون لوضع خريطة مفصلة لسطح الكويكب ودراسة مركباته الكيميائية.
وبعثة OSIRIS-Rex هي الثالثة والأخيرة التي تنظمها وكالة ناسا في إطار برنامج دراسة مناطق المنظومة الشمسية، التي بقيت غير مدروسة جيدا. وسبق أن أطلقت ناسا محطتين لدراسة بلوتو والمشتري.
وقالت ناسا إن الكويكب سوف يقترب من الأرض في نيسان/ أبريل 2029، وسيبعد عن الأرض 18300 ميل داخل مدار الأقمار الصناعية حول الأرض.
ومن المتوقع أن يقترب من الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن مشاهدته بالعين المجردة.
وتخشى "ناسا" من أن مرور الكويكب بهذا القرب قد يتأثر بجاذبية الأرض، وبذلك قد يصطدم بشكل مباشر بعد سبع سنوات في عام 2036.
ويساوي متوسط قطر كويكب بينو 500 متر، ويستغرق دورانه حول الشمس 1.2 عام. ويعتقد مختصو ناسا أن هذا الكويكب أخطر الأجسام الفضائية بالنسبة للأرض، وسيقترب من الأرض بأقل مسافة قدرها 300 ألف كيلومتر تقريبا في عام 2135.