سياسة عربية

أوباما: الأسد هو السبب في انتعاش "النصرة" بالمنطقة (شاهد)

أكد الرئيس الأمريكي أن المباحثات حول الأزمة السورية يجب أن تستمر بسرعة- أرشيفية
أكد الرئيس الأمريكي أن المباحثات حول الأزمة السورية يجب أن تستمر بسرعة- أرشيفية
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن القصف العشوائي الذي يقوم به نظام الأسد في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية يزيد من قدرة "جبهة النصرة" على توظيف واستقطاب الأشخاص الذين لم يكونوا مرتبطين بالإرهاب، مشيرا إلى أن طريقة تطبيق وقف إطلاق النار يحتاج إلى نقاشات صعبة.

وأضاف أوباما خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة الـ20 في الصين، الاثنين، أن لقاءه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان صريحا وواضحا، وناقشا، خلاله، "قدرتنا على توصيل المساعدات الإنسانية للأطفال والنساء والعائلات الذين يعانون بشكل كبير تحت وطأة الحرب الدائرة في سوريا..".

وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة كانت السباقة إلى الدعوة لوقف إطلاق النار منذ فترة، وساهمت في تقليص حجمه، "ولكن بعد ذلك عاد إطلاق النار".

وحمل مسؤولية انتعاش "جبهة النصرة" في استقطاب "المجاهدين" إلى نظام الأسد، حيث قال إن "نظام الأسد بقيامه بالقصف العشوائي فإنه يزيد من قدرة جبهة النصرة على توظيف واستقطاب الأشخاص الذين لم يكونوا مرتبطين بالإرهاب، ولكنهم الآن يرون أن هناك طريقة للقيام بذلك، إذن هذه ديناميكية خطيرة جدا..".

وأوضح أوباما أنه تحدث مع الرئيس الروسي حول "ماهية أو كيف سيكون شكل وقف إطلاق النار الواضح والذي سوف سيسمح لنا (أمريكا وروسيا) بالتركيز على الدور الحقيقي لحملاتنا بسوريا وهو القضاء على داعش.."، واستدرك: "ولكن طريقة تطبيق وقف إطلاق النار يحتاج إلى نقاشات صعبة، ونحن نحاول إيجاد هذه الطريقة".

وأكد الرئيس الأمريكي أن المباحثات حول الأزمة السورية يجب أن تستمر بسرعة "لأننا كلما أسرعنا في إيصال المساعدات ووقف إطلاق النار كلما كنا أفضل حالا وكلما أسرعنا بالاتجاه نحو الحل السياسي لهذه الأزمة والتي من شأنها أن تشمل كل الأطراف سواء كانت معنية مباشرة أو غير مباشرة..".


                           
التعليقات (1)
يوسف
الإثنين، 05-09-2016 11:11 م
حرصا على عدم استهاف المدنيين من قبل امريكا و لقطع الطريق على نفاقها المستمر على حساب الدم السوري فانه يتوجب على على كل الفصائل و المدنيين و الفعاليات المدنية ان يجعلوا من ايام الجمعة مسيرات لارسال رسالة الى المجتمع الدولي و الى مجرمي امريكا و روسيا بانه لم يعد هناك شيء اسمه النصرة و انما فتح الشام