احتجاز شرطي أمريكي بعد اتهامه بمساعدة تنظيم الدولة
واشنطن - رويترز12-Aug-1602:44 AM
0
شارك
الشرطي المحتجز يعمل ضابطا لدى هيئة النقل في منطقة واشنطن العاصمة منذ عام 2003
أظهرت وثائق من محكمة أمريكية، الخميس، أن رجلا من شرطة النقل في واشنطن وجهت له اتهامات بمساعدة تنظيم الدولة، احتجز على ذمة المحاكمة.
واعتقل المتهم نيكولاس ينج (36 عاما) من فيرفاكس بولاية فرجينيا هذا الشهر، في عملية نفذها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي). والمتهم هو أول ضابط شرطة أمريكي توجه له مثل تلك الاتهامات المتصلة بجماعة مدرجة على قائمة حكومية للجماعات الإرهابية.
وأظهرت وثائق المحكمة أن القاضي أمر ببقاء ينج رهن الاحتجاز لحين المحاكمة؛ بسبب مخاطر عدم مثوله أمام جلسة المحكمة، وأنه قد يهدد السلامة العامة.
ويقال إن ينج أرسل شفرات لقسائم هدايا قيمتها 245 دولارا لعميل من مكتب التحقيقات الاتحادي انتحل دور شخص يعمل لصالح الدولة في تموز/ يوليو. وتستخدم تلك القسائم للدفع لحسابات رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة يستخدمها التنظيم لتجنيد أتباعه.
وعمل ينج ضابطا لدى هيئة النقل في منطقة واشنطن العاصمة منذ عام 2003، وفصل عقب اعتقاله في الثالث من آب/ أغسطس.
السجن 12 عاما لأمريكية حاولت مساعدة تنظيم الدولة
من جهة أخرى، أصدر قاض أمريكي، الخميس، حكما بالسجن 12 عاما على امرأة من مسيسبي؛ لتقديمها دعما ماديا لتنظيم الدولة، بعدما "تآمرت" هي وزوجها مع عميل سري بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) للسفر إلى سوريا ومعاونة الحملة الإعلامية للتنظيم.
وكانت جايلين ديلشون يونج (20 عاما) اعترفت بالذنب في تهمة واحدة في آذار/ مارس، مثلما فعل شريكها في الاتهام، زوجها محمد عودة دخل الله (23 عاما).
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن قاضي محكمة منطقة شمال مسيسبي الجزائية، شاريون أيكوك، أصدر حكما بالسجن 12 عاما على يونج، وبأن تقضي 15 عاما تحت المراقبة بعد خروجها من السجن.
ومن المقرر أن يصدر الحكم على دخل الله في 24 آب/ أغسطس.
وقضيتاهما ضمن عشرات القضايا الجنائية المرفوعة ضد مواطنين أمريكيين فيما يتعلق بدعمهم لـ"الدولة"، التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية.
واعتقلت يونج في مطار بمسيسبي في آب/ أغسطس 2015، خلال محاولتها استقلال رحلة إلى تركيا.
وأظهرت وثائق المحكمة أن يونج اعترفت بدورها "كمخططة للرحلة" في خطاب وداع يدينها.
ولفتت تغريدات يونج على موقع تويتر بشأن رغبتها في الانضمام إلى تنظيم الدولة انتباه مكتب التحقيقات الاتحادي في أيار/ مايو، وبدأ أحد عناصر المكتب في مراسلة الزوجين، مدعيا أنه وسيط لتجنيد الراغبين في الانضمام للتنظيم.
وتظهر وثائق المحكمة أن يونج ودخل الله أبلغا المجند المزعوم أنهما سيساعدان "الدولة" عن طريق "تصحيح الأكاذيب" بشأنه في وسائل الإعلام الأمريكية، مثل تقرير عن اتخاذ الفتيات الصغيرات عبيدات جنس.
كما سألا المجند عما إذا كانت الدولة ستعلمهما القرآن بالإنجليزية، وكيف سيطلب منهما إثبات أنهما مسلمان سنيان، وعن نوع التدريب العسكري الذي سيتلقاه دخل الله.
وجاء في سجلات المحكمة أن الزوجين -اللذين تزوجا وفقا للشريعة الإسلامية، لكن لم يوثقا زواجهما أمام الدوائر الرسمية- تحمسا للانضمام إلى الجماعة، بعد مشاهدتهما لعمليات إعدام من جانب الدولة لأشخاص اعتبروا أنهم عديمو الأخلاق، ولنظرهما للتنظيم على أنه "محرر" لمناطق في سوريا والعراق.