لقى شخص حتفه وفقد ثلاثة، بينهم طفلان، جراء
غرق مركب رحلات في نهر النيل في القاهرة يستقله
باكستانيون نجا ستة منهم، حسبما أفاد به مسؤول أمني الأربعاء.
ووقع الحادث ليلة الثلاثاء الأربعاء، إثر اصطدام الزورق بدعامات جسر في النيل وسط القاهرة، وفقا للواء حامد العقيلي مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة.
وقال العقيلي إن "قوات الإنقاذ انتشلت جثة رجل باكستاني وتواصل البحث عن امرأة وطفليها" كانوا في رحلة في الزورق المؤجر من مرسى قرب ميدان التحرير.
وأضاف أن "المركب اصطدم بدعامة جسر "15 مايو" وبدأ في الغرق، لكن قائده بدأ بالاتجاه نحو البر إلا أنه انقلب كليا وغرق".
وأشار العقيلي إلى أن "تراخيص المركب الغارق سليمة وسارية حتى شباط/ فبراير"، موضحا أن المركب لم يكن محملا بأكثر من طاقته الاستيعابية.
وأكد مسؤول في وزارة الصحة حصيلة الحادث.
وتكثر حوادث غرق العبارات في
مصر ومعظمها ناجم عن مشاكل في الصيانة والإهمال.
والعبّارات المستخدمة لنقل المواطنين في النيل عادة ما تكون صغيرة، لكن مشغليها يحمّلونها أكثر من طاقتها لمضاعفة الأرباح.
وكثير من هذه الزوارق قديمة ومتهالكة ولا تتوافر فيها معايير السلامة.
وفي اليوم الأول من العام الجاري، لقي 15 شخصا حتفهم جراء غرق عبارة في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل، شمال القاهرة.
وفي تموز/ يوليو 2015، لقي نحو 40 شخصا مصرعهم بينهم نحو 20 طفلا، إثر اصطدام زورق رحلات بمركب تجاري في الوراق بشمال القاهرة.
ووقع هذا الحادث في إجازة عيد الفطر أيضا.
وإثر الحادث، قررت الحكومة وقف حركة الملاحة بالقاهرة الكبرى للمراكب النهرية من غروب الشمس حتى شروقها، وظل هذا القرار ساريا حتى نهاية أيلول/ سبتمبر.
وكانت الحكومة قررت وقف إعطاء تراخيص جديدة للمراسي.