الأسد يكلف وزير الكهرباء عماد خميس بتشكيل حكومة جديدة

كلف رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزير الكهرباء في الحكومة السابقة عماد محمد ديب خميس، بتشكيل الوزارة في البلاد، بحسب وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، دون إيضاح أسباب لهذا التغيير المفاجئ.

وعماد خميس من مواليد ريف دمشق 1961، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981، وكُلف بإدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 1987 لغاية 2005، ومديرا عاما للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق من 2005 إلى 2008. وشغل خميس منصب وزير الكهرباء في الحكومتين السابقة والحالية، وهو موجود على قائمة العقوبات الأوروبية منذ عام 2012.

وكانت وكالة "سانا" للأنباء نفت الخميس الماضي، تقريرا نشره موقع "روسيا اليوم"، توقع فيه تعيين خميس لرئاسة الوزراء.

وقال تقرير "روسيا اليوم" المنشور في 9 حزيران/ يونيو، نقلا عن مصادر سورية مطلعة، إن ثلاثة مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الحكومة الجديدة، وهم القيادي في حزب البعث هلال هلال والوزير عماد خميس والصناعي فارس الشهابي.

12 وزيرا جديدا

وقال "روسيا اليوم"، بحسب مصادره، إن "خميس أوشك بالفعل على الإعلان عن أسماء طاقمه الحكومي الجديد الذي يضم 12 وزيرا جديدا، مع احتفاظ الوزارات السيادية بوزرائها الحاليين، وهم: وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزير الداخلية محمد الشعار، ووزير الدفاع فهد جاسم الفريج، ووزير المالية إسماعيل إسماعيل".

وبحسب مصادر "روسيا اليوم"، فقد دخل إلى الحكومة الجديدة كل من: فارس الشهابي نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزيرا للصناعة، وحياون سليمان وزيرا للاقتصاد، وبشر الصبان وزيرا للإدارة المحلية، ومحمد جهاد اللحام وزيرا للعدل، وهلال هلال وزيرا للاتصالات، ونصوح سمنية وزيرا للكهرباء، والسفير علي عبد الكريم وزيرا للإعلام، وراما عزيز وزيرة للزراعة، وعماد الأصيل وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفاديا ديب وزيرة للصحة، وفرح المطلق وزيرا للتربية.

وبذلك يحتفظ بحقائبهم كل من وزراء: النفط سليمان عباس، والتعليم العالي محمد عامر مارديني، والمصالحة الوطنية علي حيدر، والثقافة عصام خليل، والأشغال العامة حسن عرنوس، والشؤون الاجتماعية ريما القادري، والعمل خلف العبدالله، والنقل غزوان خيربك، والإسكان محمد وليد غزال، والموارد المائية كمال شيخة، والأوقاف محمد عبد الستار السيد، والتنمية الإدارية حسان النوري، والبيئة نظيرة سركيس، والسياحة بشر اليازجي.

وسخر ناشطون من تعيين خميس رئيسا للوزراء، في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء في البلاد، واصفين إياه بأنه "صاحب أكبر عدد من الشتائم والمسبات".