تفتخر البريطانية من أصل بنغالي،
ناديا حسين، بكونها مسلمة ترتدي الحجاب على الرغم من النظرة السلبية التي تتعرض لها بسبب ارتدائه أحيانا.
وتحدثت ناديا لـ"التايمز" التي تنشر فيها مقالاتها عن "
الإسلاموفوبيا" التي عانت منها بعد الاعتداءات "الإرهابية" حول العالم، بسبب كونها مسلمة ترتدي الحجاب.
وفازت نادية في وقت سابق في مسابقة لصنع الحلويات على مستوى
بريطانيا، حيث شاركت فيها بكامل حجابها الذي تفتخر بارتدائه.
وتقول إنه رغم أن بعض المسلمين في بريطانيا لا يزالون يعيشون في مجتمعات معزولة، فإنها ترى أن بريطانيا مكان جيد ولطيف للعيش.
وتابع المسابقة التي فازت بها ناديا أكثر من 14 مليون شخص العام الماضي، وتعمل الآن على كتابة مقال في صحيفة "التايمز".
وأكدت أنها فخورة بارتداء حجابها في الأماكن العامة على الرغم من "الإسلاموفوبيا" التي تلفت النظر إلى حجابها.
وأشارت إلى أنها فخورة بنفسها كما هي عليه، غير أنه بعد كل اعتداء "إرهابي" فإنها تسير في الشارع وسحابة من الكآبة فوق رأسها، حيث يبتعد عنها الناس في القطارات، وألقى عليها البعض أشياء وهي تنتظر الحافلة في إحدى المرات.
وتابعت: "أنا من الجيل الثالث من بنغلادش وما زال البعض في جيلي يعيشون في مجتمعات معزولة".
وحتى في داخل المجتمع المسلم، قالت إن زوجها تلقى انتقادا بأنه رجل غير جيد، لأن زوجته شاركت في مسابقة لصنع الحلويات، ولأنه يقوم أحيانا ببعض الأعمال المنزلية.
وأضافت أنها في إحدى الليالي كانت تتفقد "تويتر"، بينما كان زوجها يساعد في كي الملابس، وقالت مازحة: "لو رآه أحد الكبار في مجتمعنا لمات من هول المنظر".
وختمت ناديا بأنها تريد لأطفالها أن يكبروا ليحققوا ذاتهم في مجتمع لا يحمل عنهم أي أفكار مسبقة على أساس الدين أو العرق.