قال اللواء
قاسم سليماني، قائد
فيلق القدس التابع للحرس الثوري
الإيراني، إن من قُتلوا في
سوريا كانوا يدافعون عن الإسلام، مؤكدا أنه لولا مساعدة طهران لدمشق لسيطر تنظيم الدولة على البلاد كلها.
وأضاف قاسم، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، في كلمة له، الاثنين، بملتقى "المجال الثوري.. الهواجس والآمال" بمدينة قم: "من قتلوا في سوريا من الإيرانيين توجهوا إلى هناك للدفاع عن الإسلام".
واعتبر أن إيران تتمتع "بالشموخ والأمن" رغم الأوضاع المتوترة بدول المنطقة والمشاكل التي تواجهها.
وكشف قائد فيلق القدس أن تواجد القوات الأمريكية الأكثر عدة وعتادا في المنطقة، وتوافد دبلوماسييها بكثرة، فضلا عن وجود العديد من دول المنطقة المرتبطة بالغرب، "يدعو للريبة ويستدعي البحث في الأسباب" بحسب تعبيره. فيما نقلت عنه وكالة تسنيم القول إن "من المؤكد أن الجمهورية الإسلامية هي المنتصرة في جميع ساحات المنطقة اليوم".
ولفت إلى أن الأمريكيين "يعتقدون بأن الثورة الإسلامية أثرت في قوة الولايات المتحدة في كل نقاط العالم ولذلك يحاولون الإطاحة بها". مبرزا دور واشنطن في خلق الأحداث التي واجهتها إيران على مدى 20 عاما الماضية، مضيفا أن "الأمريكيين وعبر طرق مختلفة، عمدوا إلى إيجاد النزاعات والحروب القبلية".