اتهمت حركة
حماس في
غزة الأربعاء قيادات كبيرة في حركة
فتح بالضفة الغربية المحتلة التي يقودها الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، بتشكيل خلية عسكرية في القطاع "للإخلال بالأمن والاستقرار".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم إن الخلية مؤلفة من "أقل من عشرة أشخاص تم اعتقالهم قبل حوالي شهر"، متهما قيادات كبيرة من حركة فتح في الضفة الغربية "بالوقوف وراء هذه الخلية والتواصل معها".
وبحسب البزم، فإن الموضوع "خطير وليس بسيطا"، موضحا أن الخلية كانت تقوم بأعمال "تمس الوضع الداخلي في قطاع غزة والعلاقات الداخلية فيه. وتقوم بأعمال تستجلب التحريض والعداء الخارجي لقطاع غزة"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ونفى المتحدث باسم حركة فتح في غزة فايز أبو عيطة الاتهامات، وقال: "هذه الاتهامات ليس لها أساس من الصحة وتتنافى مع سياسة فتح التي رفضت منذ البداية اللجوء لأي عمل يستند إلى العنف".
وأكد المتحدث أن هذه الاتهامات من شأنها "تعقيد الوضع الداخلي وعرقلة جهود المصالحة وتهدف إلى إرباك الوضع والتغطية على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المواطنون في غزة".
وعقدت حركتا فتح وحماس مؤخرا لقاءات عدة في الدوحة لبحث ملف المصالحة بينهما.
وأكد أبو عيطة أن جهود المصالحة "مستمرة، ولكن تعقيد الأمور بهذا الشكل يؤثر على الحوار".
من جهة أخرى، أكد إياد البزم أنه تم الإفراج بكفالة مالية عن ناشطة في حركة فتح اعتقلت الشهر الماضي أثناء سفرها عن طريق حاجز بيت حانون (إيريز) في انتظار محاكمتها.
وكانت قوات الأمن التابعة لحركة حماس اعتقلت ناشطة في حركة فتح تدعى مروة المصري لمدة أسبوع وتم الإفراج عنها بعد تدخل الفصائل الفلسطينية.