تبنت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الخميس، تنفيذ عملية تفجير حافلة بمدينة القدس الإثنين الماضي، فيما اتهمت شرطة
الاحتلال الإسرائيلي حماس بتنفيذ "الهجوم الانتحاري"، الذي استشهد منفذه.
وكانت حركة حماس أعلنت في وقت سابق الخميس أن عبد الحميد أبو سرور (19 عاما)، الذي توفي في مستشفى إسرائيلي متأثرا بإصابته بالتفجير، هو منفذ العملية وأنه ينتمي إليها.
وقالت حماس في تصريح صحفي: "تزف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير شعبنا
الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية أحد أبنائها الميامين الشهيد البطل عبد الحميد محمد أبو سرور من محافظة بيت لحم والذي ارتقى شهيداً في عملية الباص البطولية".
وتابعت: "إن حركة حماس تؤكد أن هذه الدماء الطاهرة ستبقى وقودا للانتفاضة وسيمضي مشروع المقاومة بإذن الله دفاعا عن شعبنا ومقدساتنا وتحريرا لأرضنا مهما بلغت التضحيات".
وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقربة من حماس، أعلنت أمس تبني الحركة لعملية القدس.