زعم قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، اليوم الاثنين، العثور على جثة القائد العسكري لتنظيم الدولة،
عمر الشيشاني، شرقي الرمادي.
وأوضح المحلاوي في تصريحات لـ"السومرية نيوز"، أن القوات العراقية عثرت على جثة الشيشاني، وعشرة مقاتلين آخرين.
وأوضح أن "العثور على الشيشاني جاء بعد بحث دقيق من قوة تابعة للواء 41 بالفرقة العاشرة بالجيش، وتحديدا في منطقة البوعبيد شرقي الرمادي، من جهة الطريق الدولي السريع".
وقبل أسبوع، نفت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، الأنباء التي تحدثت عن مقتل قائد التنظيم العسكري، عمر الشيشاني، أو تعرضه لإصابة بالغة.
وكانت شبكة "سي أن أن" الإخبارية نقلت عن مصادر عسكرية أمريكية، قولها إن الشيشاني تُوفي متأثرا بإصابته جراء غارة جوية أمريكية على مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة شرق سوريا.
يُذكر أن السلطات الأمريكية وضعت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومة توصل إلى الشيشاني، الذي يُعتقد أنه المهندس الفعلي لسيطرة تنظيم الدولة على مواقع واسعة في سوريا والعراق.
يشار إلى أن عمر الشيشاني، واسمه الحقيقي طرخان باتيرشفيلي، ولد في العام 1986 في قرية بيركياني في وادي بانكيسي بجورجيا، وخدم في الجيش الجورجي الخدمة الإجبارية بين عامي 2006 و2007.
وبعدما أنهى خدمته في أبخازيا المتنازع عليها بين روسيا وجورجيا، فقد وقّع بدايات عام 2008 عقدا لينضم إلى الجيش الجورجي في كتيبة الرماة.
وقالت شبكة "بي بي سي" الإخبارية في وقت سابق، إن "عمر الشيشاني شارك في المعارك مع الجيش الجورجي ضد روسيا خلال حرب عام 2008، وتمت ترقيته إلى رتبة رقيب على إثرها، وتم تسريحه عام 2010 بسبب إصابته بمرض السّل".
وأضافت "بي بي سي" أنه "في أيلول/ سبتمبر عام 2010، سُجن الشيشاني بتهمة شراء وتخزين السلاح، وحُكم ثلاث سنوات، إلا أنه أُطلق سراحه قبل انتهاء المدة بسبب تدهور حالته الصحية".
وبعد مرور قرابة العام على انطلاقة الثورة السورية، وصل الشيشاني ليشكل "جيش المهاجرين والأنصار"، قبل أن ينشق عنه ويبايع تنظيم الدولة مع بداية العام 2013.