سياسة عربية

محاولة قتل الشاهد الرئيس على جريمة حرق أسرة الدوابشة

محاولة لتكرار مأساة آل الدوابشة الذين أحرقهم مستوطنون- أ ف ب
محاولة لتكرار مأساة آل الدوابشة الذين أحرقهم مستوطنون- أ ف ب
أقدم مجهولون، فجر الأحد، على حرق منزل الشاهد الرئيس على حرق منزل أسرة الدوابشة في بلدة دوما الفلسطينية.

وقال نصر، شقيق الدوابشة: "إن حريق منزل إبراهيم دوابشة، يماثل في الطريقة حرق أخي سعد رحمه الله على يد المستوطنين العام الماضي، والذي أدى إلى استشهاده وزوجته وطفله الصغير".

وأضاف نصر أن "من قام بالحريق مجموعة من المستوطنين، قاموا بعملية الحريق كون المستهدف هو الشاهد الرئيس على عملية حرق أسرة أخي سعد".

وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية: "تم استلام إخطار في الشرطة الإسرائيلية، مفاده توسع النيران وحرق منزل في بلدة دوما الفلسطينية".

وقال شهود عيان، إن إبراهيم دوابشة وزوجته استيقظا ليلا بسبب دخان كثيف داخل منزلهما في دوما، القرية التي أصبحت رمزا لممارسات المتطرفين اليهود في شمال الضفة الغربية.

وقال سكان في القرية، إن حريق منزل الزوجين الشابين الذي يقع بجوار منزل سعد دوابشة، يحمل صفات هجوم مماثل. وأضاف أقرباء للزوجين أنه تم تحطيم نافذة ليلا قبل أن يجتاح دخان كثيف المنزل.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنه "سيتم التحقيق في كل الفرضيات"، ورفضت ترجيح احتمال أن يكون الحريق متعمدا.

في السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن إحراق منزل عائلة الدوابشة، جريمة لن تطمس الحقيقة.

وأضاف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنَّ هذه الجريمة البشعة ستظل شاهدة على إجرام المستوطنين، وتواطؤ الاحتلال وقادته معهم وعدم محاكمتهم، والتستر على إرهابهم ضد الفلسطينيين".


التعليقات (0)

خبر عاجل