وضع عالم الفيزياء البريطاني
ستيفن هوكينج أربعة سيناريوهات "مثيرة" محتملة من شأنها أن تضع نهاية للعالم وتدميره.
وكشف هوكينج عن كنه هذه السيناريوهات خلال محاضرة ألقاها هوكينج على موظفي "بي بي سي BBC"، وخلالها أبدى رأيه حول إمكانية انتهاء العالم مع استمرارية تقدم العلوم والتكنولوجيا بالتسارع ذاته.
وأكد هوكينج أن "
العقل الاصطناعي" هو من أبرز المخاطر التي تواجه الإنسانية واحتمالية وقوع كارثة عالمية قد تحدث بعد آلاف السنين.
وفي شرحه لهذا الموضوع، أكد هوكينج أن العقل الاصطناعي قد يصل لمرحلة التساوي مع العقل البشري، بل باحتمالية أن يتخطاه؛ بسبب سرعته في تعديل نفسه بسرعة خارقة، وهو أمر لا يستطيع العقل البشري فعله، ما قد يزيد من خطورة سيطرة العقل الاصطناعي على البشري.
بالإضافة لما سبق، أشار إلى أن هناك أمرا آخر قد يؤدي إلى انتهاء العالم، وهو أسلحة التدمير الشامل، التي انتشرت حول العالم، وأصبحت قضية عالمية في جميع الدول. ومن المعروف أن الإنسان في بداياته اكتسب طابعا عدائيا لتأمين حياته وغذائه، ولكن سيكون هذا الأمر سببا في نهاية العالم أيضا.
ومن السيناريوهات المحتملة لانتهاء العالم، وفقا لهوكينج، الهندسة الجينية وتطوير الفيروسات، معتبرا ذلك أخطر من الأسلحة النووية؛ حيث إنها لا تحتاج إلى مصانع كبيرة لإيجادها، بل يكفي مختبرات صغيرة وتقنيات بسيطة لإنمائها من دون رقابة.
والسيناريو الأخير المفترض -بحسب العالم الفيزيائي- هو قضية
الاحتباس الحراري العالمية، التي قد تجعل الحياة على كوكب الأرض مستحيلة إذا لم يتم السيطرة عليها، وينتهي بها الأمر ككوكب الزهرة الذي تعد فيه الحياة مستحيلة.