اغتال مجهولون مساء الثلاثاء الشيخ "أبا راتب
الحمصي"، أمير حركة
أحرار الشام في حمص، حيث أطلقوا عليه عدة رصاصات ولاذوا بالفرار في قرية الفرحانية بريف حمص.
وبالرغم من عدم تبني أي جهة اغتيال "أبي راتب"، إلا أن نشطاء كشفوا أن "سبب اغتيال الشيخ هو دعوته لمبادرة توحيد الفصائل المعارضة منذ عدة أيام".
وكان الشيخ "أبو راتب الحمصي"، دعا قبل عدة أيام جميع الفصائل للتوحد تحت كيان أو تجمع واحد، حيث توقع ناشطون حينها اغتياله، بسبب أن "بعض الجهات تريد التفرقة وتحارب من يدعو للم الشمل"، وفق قولهم.
يشار إلى أن الشيخ "الحمصي" كان يترأس "لواء الحق" في حمص، قبل أن يندمج مع "أحرار الشام"، ويصبح أحد أبرز أعضاء مجلس الشورى في الحركة.
ويحظى الحمصي بشعبية كبيرة بين مختلف أطياف المعارضة السورية، وذلك لدعواته المتكررة لتوحيد الصفوف، ونزع الخلافات.
وشارك الحمصي في الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية في آذار/ مارس من العام 2011، كما كان من المنخرطين الأوائل في العمل العسكري ضد النظام.