باسم أوقف برنامجه لأجل غير مسمى في تموز/ يونيو 2014 - أرشيفية
أدان الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف حالات الاختفاء القسري في مصر، عبر تغريدة ندد فيها باختطاف الصحفي محمود السقا.
وقال باسم عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر" إنه "تم خطف محمود السقا، ولا حد يعرف مكانه، هذا غير أناس آخرين مختفين ولا يستدل عليهم، ماصوني وغيرهم #السقا_فين #ماصوني_فين #لا_للاختفاء_القسري".
وأضاف: "بمناسبة التويتة السابقة الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني مازال محبوسا بعد القبض عليه عند رجوعه من مطار الغردقة".
وتابع قائلا: "للأسف مافيش تويتات، كفاية للكلام على كل المحبوسين والمخطوفين قسرا أو أحوال الناس في السجون و الأقسام. وبالنسبة لناس كتير الإنكار سيد الموقف".
للاسف مافيش تويتات كفاية للكلام على كل المحبوسين و المخطوفين قسرا او احوال الناس في السجون و الأقسام. وبالنسبة لناس كتير الإنكار سيد الموقف
— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) يناير 2, 2016
وأعرب ناشطون عن استيائهم من باسم يوسف؛ بسبب تجاهله الحديث عما يزيد عن 42 ألف معتقل سياسي في سجون نظام السيسي منذ ما يقارب ثلاثة أعوام.
وتقول تقارير إن برنامج "البرنامج" الذي كان يقدمه يوسف، ساهم بشكل كبير في تقويض حكم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وحشد الناس ضده، حتى مشهد خروج أعداد كبيرة عليه في 30 حزيران/ يونيو، ثم انقلاب الجيش عليه في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، وسخريته من المجازر التي ارتكبها نظام السيسي في "رابعة" و"النهضة".
وكان باسم قد أوقف برنامجه لأجل غير مسمى في تموز/ يونيو 2014 ، مشيرا إلى أن "المناخ الذي تحياه مصر الآن غير مناسب لوجود نوعية البرامج الساخرة التي أقدمها"، دون مزيد من التفاصيل عن المناخ الذي تحدث عنه.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "محمود السقا" الصحفي بموقع يناير، فجر الخميس 31 ديسمبر 2015، فيما أفادت المحامية دعاء مصطفى، مديرة برنامج العدالة الجنائية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، بأنها حضرت التحقيق مع محمود في نيابة أمن الدولة العليا في المحضر رقم 796.
وأوضحت أن النيابة وجهت له تهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون تدعى "حركة شباب 25 يناير"، وأكدت أن السقا قال في التحقيقات إنه تم الاعتداء عليه وضربه خلال استجوابه في أمن الدولة، وتم تهديده بالتصفية والإخفاء القسري؛ للاعتراف بعمل مخططات تخريبية والاعتداء على مؤسسات الدولة، وهو ما رفض الاعتراف به.
يذكر أن "عربي21" لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي من مصدر مستقل.