كشف رجل الأعمال
المصري، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"، نجيب
ساويرس، النقاب عن أن الحزب يستعد لانتخابات "المحليات" بالتنسيق مع نوابه في الدوائر المختلفة، بحيث يتم اختيار الأعضاء المناسبين لخوض
الانتخابات، وفق وصفه.
وتوقع ساويرس نجاح "المصريين الأحرار" في انتخابات المحليات "باكتساح"، مشددا على أن الحزب سيتحمل كل المضايقات والهجمات عليه، مثلما تحمل في الانتخابات البرلمانية، وتخطى المصاعب.
وكان حزب "المصريين الأحرار" حلّ أولا بين الأحزاب في انتخابات مجلس النواب، بعدد مقاعد بلغ نحو 65 مقعدا.
وقال ساويرس - في تصريحات لصحيفة "وطني"، القبطية، الصادرة هذا الأسبوع - إن "المصريين الأحرار" حقق نجاحا واضحا في الانتخابات البرلمانية، وأثبت نفسه في الشارع، مضيفا أن الناس مع "الناجح" الذي يستطيع أن يبني في بلاده.
وأشار ساويرس - في حواره - إلى أن الحزب لديه سياسات للمستقبل، وأن برنامجه هو القضاء على الفقر، وأنه ليس هناك مانع من التحالف مع من يقبل مبادئ وأفكار "المصريين الأحرار"، باعتبار أن "المصريين الأحرار" منذ تأسيسه، وهو يعمل على بناء الدولة المصرية، وأن أهم أهدافه هو هزيمة الفقر، على حد تعبيره.
إلى ذلك بدأ ساويرس في إجراءات الحصول علي تردد ثالث خاص بالبرامج الرياضية لمجموعة قنوات "أون. تي. في"، التي يمتلكها، للانطلاق خلال شهر آذار/ مارس المقبل.
وكان ساويرس وصف داعمي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، من النواب المنضويين تحت قائمة "ائتلاف دعم مصر" (دعم الدولة المصرية سابقا)، بأنهم "خرفان" (خراف)، ما أثار غضبهم الشديد، وهدده بعضهم بالملاحقة القضائية.
وفي حواره مع صحيفة "اليوم السابع" هاجم ساويرس ائتلاف "دعم الدولة المصرية"، الذي يمثل الظهير السياسي للسيسي، وقد شكلته الأجهزة الأمنية، فقال: "بيحاولوا يعملوا خرفان بمرشد".
ومن جهتها، قالت مي محمود، عضو مجلس النواب عن "المصريين الأحرار"، تعليقا على الهجوم الذى شنه عليها الحزب، وتهديده بفصلها، بعد أن انضمت لائتلاف "دعم مصر"، بالمخالفة لتوجه الحزب، مما جعله يهددها بالفصل: "أنا ابنة الحزب، وثاني أقدم عضو داخل الهيئة البرلمانية"، متهمة ساويرس بأنه يدير الحزب كالقطيع.
وفي المقابل قال ساويرس تعليقا على تلويح ائتلاف "دعم مصر" دعوى قضية ضده في هذا الصدد: "أنا أبو القضايا"، وذلك في لغة تحدي واضحة.