شهيدان بنابلس وإصابة 3 جنود إسرائيليين في عملية طعن بالقدس

استشهد شابان فلسطينيان، مساء الأحد، إثر إطلاق النار عليهما، من قبل قوة عسكرية إسرائيلية، في بلدة حوّارة، جنوبي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب 3 جنود إسرائيليين، اثنان منهم في عملية الطعن والثالث بنيران صديقة في القدس المحتلة. 

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن الشهيدين هما؛ الشهيد محمد رفيق سباعنه (17 عاما)، والشهيد نور الدين محمد سباعنه (23 عاما)، وهما من سكان قباطية، وكان جيش الاحتلال قد أبلغ الوزارة بمقتل فلسطينيين اثنين في بلدة حوارة، وكان شهود عيان قالوا إن قوة عسكرية إسرائيلية، أطلقت النار على شابين، وأصابتهما في البلدة.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال، مساء الأحد، عن مقتل الشابين، وقال إنهما نفذا عملية طعن، حيث أكدت مصادر إعلامية عبرية، إصابة 3 جنود إسرائيليين، اثنان منهم في عملية طعن مزدوجة التي نفذها الشهيدان، والثالث بنيران صديقة.

إلى ذلك، أصيب جندي إسرائيلي صباح الأحد، في عملية طعن وقعت عند مدخل مدينة القدس، بالقرب من محطة الحافلات المركزية بالقدس المحتلة.
 
ووصف موقع "وللا" العبري، جراح الجندي الذي يبلغ من العمر 18 عاما بـ"المتوسطة"، حيث تمكن جنود الاحتلال من إطلاق النار على منفذ العملية الذي أصيب بحسب الموقع بإصابات "خطيرة".

وأوضح الموقع أنه تم نقل الجندي المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم تعرف بعد حالة منفذ العملية، حيث يجري الحديث عن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، وهو في الثلاثينيات من العمر، بحسب المصادر العبرية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر  الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

وبارتقاء الشهيدين، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، منذ انطلاق انتفاضة القدس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 141 شهيدا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بينهم 26 طفلا وطفلة وسبع نساء، بحسب وزارة الصحة التي لفتت إلى أن عدد المصابين تجاوز 15 ألف مصاب، بينهم ما يزيد على 4600 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.