نفى الداعية
عدنان إبراهيم، الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية، بشأن منحه الجنسية
الإيرانية بسبب جهوده في نشر فكر
الخميني في فلسطين، وتأسيس ذراع عسكرية متمثلة في حركة "الصابرين" الموالية لإيران في قطاع غزة.
وتحدى إبراهيم معلني الخبر بأن يأتوا بأي تأكيد رسمي إيراني، علاوة على أنه لم يزر إيران في حياته، ولم يلبّ أي دعوة لزيارتها.
وقال إبراهيم الذي يحمل الجنسية النمساوية، أن السلطات هناك لا تسمح بازدواج الجنسية، الأمر الذي قد يعرضه لسحب جنسيته إذا ما حصل على الجنسية الإيرانية، والتي قال إنه لا يعقل أن يتخلى عن جنسيته لأجلها.
وأشار إلى أن آخر زيارة له إلى غزة كانت في عام 1999 لأسباب عائلية، ولم يسمع بحركة "الصابرين" قبل اليوم من أي جهة.
ورفض إبراهيم المزاعم بشأن تكوينه ذراعا عسكرية، مشيرا إلى أنه "رجل فكر" ولا يدعم أي حركة سياسية أو عسكرية على الإطلاق.
وانتشرت أخبار مفادها أن التلفزيون الإيراني قال إن الجمهورية منحت المفكر الفلسطيني عدنان إبراهيم، الجنسية الإيرانية في حفل تكريمي خاص أقيم في العاصمة طهران، حضره عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية، ونائب المرشد علي خامنئي في مدينة مشهد، أحمد علم الهدى، وشخصيات سياسية هامة، لجهوده الجبارة في نشر فكر الإمام الخميني.