كشفت أنباء صحفية سعودية الأربعاء، عن أن السلطات
العراقية أبقت على 10 سعوديين وراء القضبان رغم انتهاء محكومياتهم.
ونقلت صحيفة "الوطن"
السعودية الأربعاء، عن محامي المعتقلين السعوديين في بغداد حامد أحمد، قوله إن "ما يقرب من 25 معتقلا يقبعون في السجون بتهمة دخول العراق دون تأشيرات"، متسائلا: "هل يتم الحكم على آلاف
الإيرانيين الذين اخترقوا الحدود بين البلدين من دون تأشيرات بالمدد نفسها التي حكم بها على السعوديين؟".
وأوضح أحمد أن بغداد اكتفت باستدعاء سفير طهران وتسليمه "احتجاجا" على اختراق آلاف الإيرانيين الحدود بين البلدين من دون تأشيرات دخول.
وقال أحمد، إنه تقدم خلال الأيام الماضية بخطاب رسمي إلى المحكمة العامة في بغداد، لطلب الإفراج عن 10 معتقلين تراوحت أحكامهم بين خمس سنوات و15 سنة، وذلك بعد انتهاء محكومياتهم، مشيرا إلى أن أولئك المعتقلين ظلوا في السجون العراقية من شهر إلى أربعة أشهر رغم انتهاء محكومياتهم، مطالبا بسرعة الإفراج عنهم.
وأضاف أحمد، بحسب "الوطن" السعودية، أن "هناك 21 معتقلا طالبت بالإفراج عنهم، بعد أن تبقى من أحكامهم من 10 أيام إلى شهرين"، لافتا إلى أن نظام المحكوميات في العراق يمنح السجين الحق في إطلاقه قبل فترة تصل إلى تسعة أشهر، إذا ثبت حسن سيرته وسلوكه.
واتهمت وزارة الداخلية العراقية السلطات الإيرانية، الاثنين، بالسماح لعشرات الآلاف من الزوار الشيعة باقتحام معبر حدودي، ودخول البلاد دون تأشيرات، في مواجهة علنية نادرة بين الجارتين.
وقالت الوزارة في بيان إن الزوار الذين يسافرون سيرا على الأقدام باتجاه مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة للمشاركة في إحياء الذكرى الأربعينية لمقتل الإمام علي بن الحسين أربكوا قوات الأمن الأحد، ما أدى إلى تحطم الأبواب والأسوار، وإصابة بعض أفراد حرس الحدود.