خفَّض
البنك المركزي الفرنسي، توقعات النمو في الربع الأخير من العام الجاري من 0.4% إلى 0.3%، في ظل تأثير الهجمات
الإرهابية التي وقعت في
باريس، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال متحدث باسم البنك المركزي الفرنسي في تصريحات صحافية: "تمثل نسبة 0.1% نحو 500 مليون يورو (765 مليون دولار) في النشاط
الاقتصادي وفقا لتقديرات وزارة الخزانة الفرنسية".
وعزى المتحدث هذا الانخفاض إلى قطاع السياحة، حيث ضعف النشاط في الفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية، في أعقاب هجمات باريس. لكنه أضاف: "سيصبح تأثير هذه الهجمات محدودا".
وفي الـ13 من الشهر الماضي تشرين الثاني/ نوفمبر، تعرضت العاصمة الفرنسية باريس لسلسلة هجمات راح ضحيتها 130 شخصا.