قالت مصادر قضائية مصرية، السبت، إنه ألقي القبض على المتهمين بإحراق ملهى ليلي الجيزة، ما أدى إلى مقتل 16 شخصا، بينهم أربع نساء.
وقالت صحيفة "المصري اليوم"، إنه بحسب الاعترافات المحررة بمحضر الشرطة، فإن المتهمين أصيبا بحالة من الغضب بسبب منع "بودي جاردات" دخولهما للمحل للسهر.
وقالت الصحيفة، إنه بحسب الاعترافات المحررة بمحضر الشرطة، فإن المتهمين أصيبا بحالة من الغضب بسبب منع "بودي جاردات" دخولهما للمحل للسهر، فاستعانا بصديقين لهما "هاربين"، تم تحديد هويتهما، وقذفوا المحل بزجاجات "المولوتوف"، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء لإرهاب المارة وحرّاس الملهى لمنعهم من ملاحقتهم، ولاذوا بالفرار.
وأضاف المتهمان في أقوالهما بالنيابة، أن مدير البار استهزأ بهيئتهما، مما أثار حفظيتهما، ولذا قررا الانتقام منه، عقب طرد "البودي جارد" لهما، وسبّهما بألفاظ نابية.
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان لها إن عدد القتلى في حادثة الهجوم على
ملهى ليلي بمنطقة
العجوزة غربي القاهرة ارتفع إلى 16 قتيلا، كما تم تحديد هوية المهاجمين.
وذكر بيان للوزارة، أنه "بالفحص المبدئي للأجهزة الأمنية، أشارت المعلومات الأولية إلى وجود خلافات بين العاملين بالملهى وآخرين، قاموا على إثرها بإلقاء زجاجات مولوتوف صوب باب الملهى بدافع الانتقام".