يعقد
مجلس الأمن الدولي صباح الجمعة اجتماعا عاجلا حول الوضع في القدس والأراضي
الفلسطينية، حسب ما أعلن دبلوماسيون.
وسيعقد الاجتماع بطلب من الأردن العضو غير الدائم في مجلس الأمن عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي.
وكان السفراء العرب في الأمم المتحدة عقدوا بعد ظهر الخميس اجتماعات كلفوا خلالها السفير الأردني الاتصال بالرئاسة الإسبانية لمجلس الأمن؛ من أجل تنظيم عقد هذا الاجتماع، حسب ما أعلن السفير الفلسطيني رياض منصور.
وقال منصور إن "الوضع متفجر، وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته، ويتوجب علينا أن نقوم بكل ما يمكن من أجل وقف إراقة الدماء، وبعد ذلك نبحث الطريقة التي تحمي المدنيين في الأراضي الفلسطينية".
إلى ذلك، دعت الفصائل الفلسطينية الخميس إلى "جمعة الثورة" في الأراضي الفلسطينية، وتنظيم تظاهرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بعد صلاة الجمعة، وذلك غداة يوم خفت فيه حدة العنف بين المستوطنين والفلسطينيين.
وتشهد الضفة الغربية والقدس منذ غرة تشرين الأول/ أكتوبر مواجهات دامية بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين أثارت تكهنات باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة.
وخلفت هذه المواجهات والهجمات 32 قتيلا ومئات الجرحى في الجانب الفلسطيني، وسبعة قتلى وعشرات الجرحى من المستوطنين.
وامتدت المواجهات في 9 تشرين الأول/ أكتوبر إلى قطاع غزة المقطوع جغرافيا عن الضفة الغربية المحتلة.
وانتشر جنود الاحتلال بكثافة في القدس وكذلك قوات الاحتلال، حاملين بنادقهم على أكتافهم، ويراقبون الساحات العامة والتقاطعات ومحاور الطرقات الكبرى، ويجولون في أماكن لم يكن من المعتاد مشاهدتهم فيها.