الاحتلال يعدم فلسطينيا بزعم طعنه مستوطنين بالقدس

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، شابا فلسطينا، زعمت أنه قام بعملية طعن في مدينة القدس المحتلة.

وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، إن "شابا عربيا من سكان بلدة كفر عقب، شمالي القدس، طعن إسرائيليين اثنين في منطقة المصرارة، القريبة من باب العامود في القدس الشرقية".

وأضافت السمري، أن "الإسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة"، وأن "قوات الشرطة أطلقت النار باتجاه المواطن الفلسطيني، وشلَّت قدرته على الحركة". 

وهذا هو الفلسطيني الثاني الذي يستشهد في القدس برصاص الشرطة الإسرائيلية في أقل من 24 ساعة.

 وقالت مصادر محلية في مخيم "شعفاط"، شمالي القدس، إن أحمد صلاح، 20 عاما، توفي صباح اليوم في مستشفى إسرائيلي، متأثرا بجروح أصيب بها منتصف الليل، برصاص الشرطة الإسرائيلية. وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

يذكر أنه لا يمكن التأكد من صحة رواية جيش الاحتلال بخصوص إعدام فلسطينيين بذريعة قيامهم بطعن مستوطنين، حيث أظهر فيديو نشر أمس الجمعة، جنودا إسرائيليين يطلقون النار على فتاة فلسطينية في مدينة العفولة، على الرغم من أنها لا تحمل في يديها أي سلاح، كما يظهر الفيديو.