قال سكان محليون ومصدر طبي، إن "15 مدنيا على الأقل، قتلوا ليل الأربعاء، في
قصف شنته مقاتلات
التحالف العربي على بلدة (سنبان) التابعة لمحافظة
ذمار وسط
اليمن".
وتضاربت الأنباء حول الموقع المستهدف بالقصف الصاروخي، ففي حين أكد سكان، أن غارة جوية استهدفت معسكرا تدريبيا يقع على تلة في بلدة "سنبان" ما أدى لتضرر منزل مجاور، نفى آخرون ذلك، وقالوا إنه لا يوجد في المنطقة أي هدف عسكري .
وقال "أحمد " وهو من سكان المنطقة، حتى الآن كل المعلومات تؤكد استهداف منزل كان يشهد حفل زفاف جماعي، وأن صاروخا سقط وقت دخول العرسان الثلاثة".
وأضاف قائلا: "بعد مطالعة صور ليلية للحادثة لم يكن الدمار هائلا في المنزل، بما يوحي أنه تعرض لصاروخ، ثم إن الأعراس عادة تكون ليلة الخميس وليس الأربعاء، قد يكون قصفا جويا أو انفجار، كل شيء ليس مستبعدا، وستتضح الأمور أكثر صباحا".
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في مستشفى ذمار العام، طلب عدم كشف هويته، إن أربع جثث وصلت إلى المشفى الرئيس في مدينة ذمار، جنوبي العاصمة صنعاء.
وذكر المصدر أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط عدد كبير -قدرهم بـ11 ضحية- من النساء المتجمهرات أمام المنزل لحظة دخول العرسان، موضحا أن السبب في عدم وصول جثثهن إلى المشفى يرجع إلى أن "الأهالي في تلك المنطقة لا يسعفون النساء في المستشفيات، وكل من وصل رجال وأطفال، ما بين قتيل وجريح".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من قوات التحالف أو الحكومة اليمنية حول الحادثة والموقع المستهدف في تلك المنطقة.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي بدأها في 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.