ألفت صحيفة
الديار اللبنانية المقربة من
حزب الله رواية خاصة عن حادثة منى في أثناء أداء مناسك
الحج، معتبرة أن السبب في الحادثة هو مرور موكب ولي ولي العهد بالقرب من الشعائر.
وقالت الصحيفة أن أجهزة الخليوي التقطت أكثر من ألف فيلم فيديو لموكب رسمي في منطقة منى، حيث حصل التدافع وأدى إلى مقتل أكثر من 900 حاج وجرح 2000، مضيفة أن هذه الأفلام "هي شاهدة بمنزلة وثيقة عن الموكب الرسمي الذي أدى إلى تغيير أفواج الحجاج، مما سبب التدافع ووقوع القتلى والجرحى بالآلاف"، حسب زعمها.
بدورها احتفت الوكالات الإيرانية بالقصة ونقلتها عن الديار اللبنانية مثل وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني.
يشار إلى أن الفيديوهات المزعومة ليست موجودة وأن الفيديوهات التي نشرت تكذبها.
وتابعت الصحيفة مهاجمتها للسعودية قائلة: "هل تستطيع
السعودية إخفاء شرائط الفيديو بعد بضعة أيام عندما ستظهر في الإعلام، أم إن صورة وفود الحجاج الكبير الذي وصل إلى نصف مليون لن يصل إلى الموكب الرسمي لنقطة منى".
وزعمت الصحيفة أن أمير مدينة مكة غاضب وانسحب من الموضوع، وأن ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف أمر بالتحقيق، معتبرة أن التحقيق سيذهب سدى وأن السلطات السعودية لن تظهر الحقيقة للعيان، وستقول إن الحجاج هم المسؤولون عن تدافعهم، حسب الصحيفة.