قالت داخلية الانقلاب في
مصر، الخميس، "إنها قتلت أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان المسلمين، بعد الاشتباك المسلح معه"، فيما نفى مصدر في الجماعة رواية الداخلية، معتبرا أن القيادي "تمت تصفيته بعد القبض عليه دون مقاومة منذ ثلاثة أيام".
وهذه ليست الحالة الأولى، التي تعلن فيها الداخلية المصرية مقتل قيادات وكوادر في الجماعة في "اشتباكات مسلحة"، يتبع ذلك بيانات تصدر عن الجماعة تؤكد فيها "أن عمليات القتل تمت خارج القانون ودون مقاومة".
وكان أبرز تلك الحوادث، مقتل قيادات في الجماعة بمدينة 6 أكتوبر غربي القاهرة، الفيوم وسط مصر، في تموز/ يوليو وآب/ أغسطس الماضيين.
وجاء في بيان صادر عن داخلية الانقلاب، الخميس، أن هناك معلومات أوردتها الوزراة "تُفيد بمكان اختباء مجاهد حسن زكي عبد الفتاح، بمدينة سمسطا ببني سويف"، كما أكد البيان مقتل مجاهد حسن زكي.
وفي تبريرها لقتل القيادي بالإخوان، ادّعت الشرطة، في البيان ذاته أنها "فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاه قواتها، لدى مداهمتها الشقة المذكورة، ما دعاها للتعامل مع مصدر النيران".
من جانبها؛ كذّبت جماعة الإخوان المسلمين، رواية الجهات الأمنية معتبرة إياها "غير صحيحة".
وأضاف مسؤول في الجماعة في تصريحات صحفية، "أن الداخلية المصرية قامت بتصفية مجاهد حسن زكي، أحد القيادات الشابة بحزب
الحرية والعدالة ببنى سويف، بعد اعتقاله منذ ثلاثة أيام من أحد الشقق السكنية بمنطقة عين شمس بالقاهرة دون أي مقاومة منه".
ولفت المسؤول، أن زكي يعمل بأحد شركات توزيع الأدوية، مبينا أن أسرته تلقت اتصالا الأربعاء، يفيد بوصوله جثة نجلها هامدة، إلى مستشفى سمسطا المركزى، متأثر بطلقين ناريين فى الصدر والظهر".
ومجاهد حسن زكي (30 عاما)، قيادي في حزب الحرية والعدالة بمركز الفشن جنوب المحافظة، وهو والد لطفلين، وسبق أن داهمت قوات الأمن منزله ببنى سويف، دون أن تنجح في القبض عليه.