أخلت السلطات
المصرية، سبيل نائب رئيس
الحزب الإسلامي (تحت التأسيس)،
صالح جاهين، مساء الأحد، بعد اعتقال استمر 20 شهرا، وفقا لمصدر مقرّب.
وقال المصدر (فضَّل عدم ذكر اسمه) إن "القيادي الجهادي وأحد قادة الحزب الإسلامي المهندس صالح جاهين، بات حرا بعد حبسه احتياطيا لمدة 20 شهرا".
ووفقا لقرار إحالة جاهين للنيابة، فإنه "كان يواجه اتهامات الانضمام لجماعة محظورة، ومحاولة قلب نظام الحكم، والتحريض على العنف".
وأكد المصدر المقرب من جاهين، أن "القيادي عاد إلى منزله في منطقة صفط اللبن في الجيزة (إحدى محافظات إقليم القاهرة الكبرى)، مساء الأحد، بعد إطلاق سراحه"، موضحا أنه "ظل محتجزا طوال أسبوعين في قسم شرطة بولاق الدكرور في الجيزة، رغم انتهاء الإجراءات كافة، اللازمة للإفراج عنه".
ويعدّ جاهين أحد أبرز قيادات "تحالف دعم الشرعية" المعارض للسلطة الحالية، برئاسة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بـحكم أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، محمد مرسي، واعتقلت قوات الأمن المصرية جاهين قبل نحو 20 شهرا، بتهمة "الانضمام لكيان محظور".
ويعدّ المتهم رقم ثمانية في قضية اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1981، حيث قضي في السجن أكثر من 26 عاما، إلى أن تم الإفراج عنه في عام 2007.
يشار إلى أن "تحالف دعم الشرعية" تم تأسيسه مع بدء الاعتصام في ميداني "رابعة العدوية" (شرق القاهرة) و"نهضة مصر" في الجيزة، نهاية حزيران/ يونيو 2013، واستمر بعد فض الميدان في 14 آب/ أغسطس العام الماضي، ومستمر حتى الآن.
وضم التحالف حين تم تأسيسه 16 حزبا وحركة شبابية ونسائية، أبرزهم: حزب "البناء والتنمية"، وحزب "الوطن" (منسحب)، وحزب "الأصالة" السلفي، و"الوسط" (منسحب)، و"حزب الحرية والعدالة" (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) الذي تم حله بقرار قضائي، والجبهة السلفية (منسحبة).